5 لاعبين مطالبون باستعادة مستواهم مع المنتخب التونسي

عرفت مواجهة المنتخب التونسي أمام نظيره منتخب غينيا الاستوائية ظهور بعض اللاعبين بمستوى هزيل للغاية، وهو الأمر الذي أثّر سلبا على المستوى الفني خاصة خلال الشوط الثاني، الذي تسيده المنتخب المحلي لينجح في إلحاق أول هزيمة بمنتخب "نسور قرطاج" منذ فترة طويلة.

وفشل المنتخب التونسي في حسم التأهل إلى الدور الأخير من التصفيات الإفريقية  المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، عقب الخسارة في لقاء الجولة الخامسة (قبل الأخيرة) أمام غينيا الاستوائية في مالابو 0-1، حيث ظهر رجال المدرب منذر الكبير بوجه مغاير للتوقعات، رغم أنّ أكثر المتشائمين كان ينتظر الخروج بنقطة التعادل الكافية لحسم التأهل.

الجماهير تثور على الكبير.. وتقترح 5 مدربين تونسيين في أوروبا

اقرأ المزيد

ويعود السبب الرئيسي لظهور المنتخب بهذا المستوى حسب العديد من النقاد والمتابعين لمباريات منتخب تونس، لسوء اختيارات المدرب منذر الكبير حيث وصفوه بالمدرب غير القادر على اختيار التشكيلة المناسبة للمباريات، مؤكدين عدم وجود خطة واضحة على أرضية الملعب، ومتهمين المدير الفني بإجراء تبديلات لم تقدم الإضافة.

أضف إلى ذلك التراجع البدني لبعض العناصر المهمة في المنتخب، والتي لم تستطع مجاراة النسق بسبب الوضعية الصعبة التي تعيشها في أنديتها، وهو الأمر الذي يوجب على الكبير إيجاد حل سريع له، قبل خوض مباراة زامبيا المصيرية يوم الثلاثاء 16 نوفمبر/تشرين الثاني. وفي التقرير التالي نستعرض 5 لاعبين تجب عليهم استعادة مستواهم المعهود في لقاء زامبيا لمساعدة تونس على انتزاع بطاقة التأهل إلى المباراة الحاسمة.

ياسين مرياح يعيش تراجعا كبيرا في المستوى

أثبت ياسين مرياح مدافع العين الإماراتي، مرة أخرى أنه من الخيارات التي يجب أن يراجع منذر الكبير نفسه بخصوصها، خاصة أن مستواه الفني بقي تحت المتوسط ولم يتطور كثيرا، بل تراجع بشكل ملحوظ وأضحى أداؤه يطرح التساؤلات، حيث بات من الضروري البحث عن خيارات أخرى في ظل حضور منتصر الطالبي محترف فريق روبين كازان الروسي على دكة البدلاء.

فرجاني ساسي لا يقدم الإضافة منذ فترة طويلة

اتفقت الجماهير التونسية  أن على الجهاز الفني للمنتخب وضع ثقته في خيار آخر يكون أكثر جاهزية وتنافسية من فرجاني ساسي، الذي تراجع مستواه بشكل واضح منذ أكثر من سنة ونصف السنة مع منتخب "نسور قرطاج". محترف الدحيل القطري لم يقدم الإضافة وكان ظلا لنفسه، وبدى بعيدا عن التطلعات، وفشل في مجاراة نسق المباراة على جميع المستويات.

مستوى معلول مع الأهلي يختلف عن مستواه مع منتخب تونس  

على الجهة اليسرى من الدفاع، الفترة الأخيرة تنذر بأمور سيئة بالنسبة للظهير الأيسر علي معلول، الذي يطارده شبح الإصابات، بعدما أصيب مرتين مع فريقه الأهلي المصري في الأشهر الأخيرة. وفي كل الحالات فإن مستوى اللاعب مع منتخب تونس متراجع بشكل كبير على عكس نجاحه مع النادي الأهلي.

نعيم السليتي مطالب بالاستفاقة

لعب نعيم السليتي أمام غينيا الاستوائية واحدة من أسوأ مبارياته منذ انضمامه الى المنتخب التونسي عام 2015، حيث كان بعيدا عن مستواه وبدا عليه التراجع البدني كما أنه أضاع العديد من الفرص السهلة، وهو مطالب باستعادة أفضل نسخة من مستواه أمام زامبيا لمساعدة النسور على اقتلاع ورقة الترشح للدور الحاسم.

وجدي كشريدة لم يقدم الإضافة في الجهة اليمنى

من الواضح أنّ خيار وجدي كشريدة هو الخيار الأول بالنسبة لمنذر الكبير على الجهة اليمنى لدفاع منتخب "نسور قرطاج"، وأكّد في كل مرة اقتناعه أنّ كشريدة هو الرقم واحد بالنسبة له في هذا المركز على حساب محمد دراغر وحمزة المثلوثي.

ولكن كشريدة لم يقدم المستوى مطلوب منه في مواجهة غينيا الاستوائية وتراجع مستواه البدني بشكل كبير، ويعود ذلك ربما لقلة مشاركاته مع فريقه ساليرنيتانا الإيطالي. وفي المحصلة فإن مباراة زامبيا لا تحتمل المجاملات على حساب المنتخب، ويجب على منذر الكبير منح الفرصة للأجدر لأنّ تحقيق هدف التأهل هو الأهم، والأكيد أنّ العودة إلى سكّة الانتصارات خلال الجولة الأخيرة من التصفيات وتحقيق التأهل سيعيد العديد من الأمور إلى نصابها.