5 حقائق مهمة في شراكة الاتحاد العراقي مع "لا ليغا"

وقّع الاتحاد العراقي لكرة القدم عقد شراكة مع رابطة "لا ليغا" للدوري الإسبانيّ بهدف إقامة دوري المُحترفين العراقيّ للموسم المُقبل 2023-2024.

ووقّع رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عدنان درجال، العقد ممثلًا للجانب العراقي، فيما وقّعه عن الجانب الإسباني رئيسُ رابطة الـ (لا ليغا)، خافيير تيباس، برعاية رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني.

وتستعرض منصة "winwin" أبرز 5 حقائق في عقد الشراكة وانعكاسه على الكرة العراقية بشكل عام في سياق التقرير التالي:

1-عقد الشراكة سيسهم بشكل كبير في تطوير كرة القدم العراقية، فضلًا عن الموظفين العاملين بالاتحاد العراقي، ويتضمن بنودًا وفقرات قانونية تتيح للاتحاد العراقي تعديل بعض الفقرات أو إلغاءها مستقبلًا لما فيه مصلحة الاتحاد.

2-الاتحاد العراقي وقّع العقد كونه جهة اعتبارية تتمتع بالاستقلالية الإدارية والمالية مع رابطة الدوري الإسباني؛ إذ أبرم عقدي الشراكة لدوري المحترفين ومشروع الحلم 2030 الخاص بالفئات العمرية، حيث وافق جميع أعضاء الاتحاد العراقي على الشراكة باستثناء عضوين اثنين، وتم توقيع العقد إلكترونيًّا مطلع مايو/ أيار الماضي وهناك دفعة من المبالغ سُلِّمت إلى الرابطة الإسبانية.

3-المدير التنفيذي الذي عينته رابطة "لا ليغا" سيتولى الإدارة والإشراف على تنفيذ مشروع دوري المحترفين كما ستتولى أقسام رابطة الدوري الإسباني مهمة الإشراف على تنفيذ المشروعين وفق العقدين المبرمين ومهمتهم ليست استشارية كما أثير في وسائل الإعلام.

الدوري الإسباني | صراع مرير على تفادي الهبوط بين 6 أندية

اقرأ المزيد

4-المبالغ التي ستحصل عليها رابطة "لا ليغا" ستكون من ميزانية الاتحاد، وليست منحةً من الحكومة، وعقد الشراكة بين الاتحاد العراقي والرابطة الإسبانية يتضمن تخصيص نسبة 33% من قيمة الأرباح والرعاية والتسويق للأندية المشاركة بدوري المحترفين.

5- فرع "لا ليغا" الموجود في دبي، هو فرع إقليمي للرابطة، وتديره شخصيات إسبانية كحال 11 فرعًا إقليميًّا في دول العالم، وتقوم الشركة بأعمال في 30 دولة حول العالم، تُماثِل ما ستقوم به بالعراق.

‎وأكد الاتحاد العراقي أن العقد الأول مع "لا ليغا"، ستتولى بموجبه الرابطةُ جميعَ الإجراءات المتعلقة بتسويق مسابقة الدوري عبر التنسيق بين الإدارة التنفيذية لدوري المحترفين العراقي والمقر الرئيس لرابطة الدوري الإسباني في مدريد.

أمّا العقد الثاني، فهو يتعلقُ بـ (مشروع الحلم 2030)، ويتضمن قيامَ رابطة الـ (لا ليغا) بتطوير المواهب الرياضيّة العراقيّة في مجال كرة القدم، وإقامة الدورات التدريبيّة والتطويريّة للعاملين في مراكز الموهبة كافة، من مدربين وإداريين وغيرهم، وتكون هذه المراكزُ الرافدَ الرئيس لدعم المُنتخبات الوطنيّة العراقيّة.