الدوري الإسباني | صراع مرير على تفادي الهبوط بين 6 أندية

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2023-06-04 10:24
-
آخر تعديل:
2023-06-04 10:25
بلد الوليد يبحث عن نقاط خيتافي لضمان عدم الهبوط والابتعاد عن الحسابات المعقدة (Getty)
Source
المصدر
AFP
+ الخط -

بعدما حسم برشلونة لقب الدوري الإسباني لكرة القدم في صالحه، وعُرفت هوية الفرق الأربعة المتأهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، تتصارع ستة فرق على تحاشي الهبوط للدرجة الثانية في الجولة الثامنة والثلاثين -الأخيرة- اليوم الأحد من الليغا.

وهبط ناديا إسبانيول والتشي إلى الدرجة الثانية، ويبقى تحديد هوية الفريق الأخير لمرافقتهما، حيث يحتل بلد الوليد الذي اشترى 82 في المئة من أسهمه النجم البرازيلي السابق رونالدو ويشغل في الوقت ذاته منصب الرئيس، المركز الثامن عشر (39 نقطة)، متخلفًا بفارق نقطة عن سيلتا فيغو وألميريا، في حين تملك فرق فالنسيا وخيتافي وقادش 41 نقطة وجميع هذه الفرق يهددها شبح الهبوط.

وللمفارقة، تدرك هذه الفرق أن فوز أي منها الأحد يضمن بقاءه في الدرجة الأولى، بينما تجمع مباراة واحدة فريقين من أصل 6 مهددين عندما يحل خيتافي ضيفًا على بلد الوليد. إذا انتهت هذه المباراة بفوز خيتافي فمعنى ذلك أن بلد الوليد سيهبط إلى الدرجة الثانية بغض النظر عن النتائج الأخرى.

وكان يمكن لمعركة الهبوط أن تكون أكثر شراسة لو لم ينجح فالنسيا في إدراك التعادل في اللحظة الأخيرة ضد إسبانيول، ليسهم ذلك في سقوط الأخير، علمًا أنه في حال تعادل أي فريقين بالنقاط، فإن المواجهات المباشرة هي الفيصل بينهما.

حسابات تفادي الهبوط

يحتاج قادش -الأعلى ترتيبًا بين الفرق المهددة (المركز 13)- إلى التعادل عندما يحل ضيفًا على التشي، والأمر ينطبق على خيتافي في مواجهة بلد الوليد وفالنسيا الذي يزور ريال بيتيس.

وعاش فالنسيا تحديدًا موسمًا سيئًا، وهو مرشح لاحتلال أدنى مركز له في دوري الدرجة الأولى منذ صعوده إليها عام 1988، أما ألميريا، فيحلّ ضيفََا على إسبانيول وهو يدرك أن نقطة واحدة ستكون كافية لضمان البقاء أيضًا، لأنه يتفوّق على خيتافي في المواجهات المباشرة.

أما سيلتا فيغو فلم يفز في آخر ست مباريات وخسر سبع مرات في مبارياته التسعة الأخيرة، حيث يستقبل برشلونة في مباراة يأمل أن يخوضها الفريق الكتالوني بأعصاب هادئة بعدما تحوّل تفكير لاعبيه إلى الإجازة الصيفية، بعد أن ضمنوا اللقب مبكرًا وقاموا بتوديع ملعب "كامب نو" الأسبوع الماضي، إذ سيخضع لعملية ترميم كبرى، بانتظار خوض جميع مباريات الموسم المقبل في مختلف المسابقات على الملعب الأولمبي.

ويدرك سيلتا أن التعادل لن يكون كافيًا له للبقاء ضمن أندية النخبة، الأمر الذي دفع مدربه كارلوس كارفالهال للقول: "النقطة الإيجابية أننا نخوض المباراة الأخيرة على أرضنا وبالتالي من واجبنا انتزاع البقاء في الدرجة الأولى".

وإذا كان بلد الوليد يهدف إلى إحراز نقاطه الثلاثة في مواجهة خيتافي، فإن التعادل قد يكفيه إذا خسر ألميريا ولم يتمكن سلتا من الفوز على برشلونة للبقاء ضمن دوري الأضواء.

ويعوّل بلد الوليد كثيرًا على مهاجمه الكندي كايل لارين القادم إليه في سوق الانتقالات الشتوية في يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد أن سجل 8 أهداف في 18 مباراة.

وضمنت أندية برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد وريال سوسييداد التأهل إلى دوري الأبطال، وفياريال وريال بيتيس المشاركة في يوروبا ليغ، فيما يبقى مركز سابع مؤهل لملحق المسابقة القارية الثالثة دوري المؤتمر الأوروبي، بانتظار تحديد هوية صاحبه.

ويبدو لقب الهداف محسومًا منطقيًا للبولندي روبرت ليفاندوفسكي (23 هدفًا) في موسمه الأول مع برشلونة، إذ يتقدّم بفارق خمسة أهداف عن الفرنسي كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد، الذي تحوم الشكوك حول مستقبله مع النادي الملكي الموسم المقبل.

شارك: