4 نجوم يجب أن يستغني عنهم مانشستر يونايتد فورًا
يواجه إيريك تين هاغ أسوأ فترات مسيرته مع مانشستر يونايتد بعد هزيمة مُذلة بنتيجة 4-0 أمام كريستال بالاس، وتضاعفت الضغوط على المدرب الهولندي بعد هذه الخسارة، حيث بات اليونايتد الآن في المركز الثامن في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز بعد 35 مباراة، ممّا أثار موجة من التساؤلات حول كفاءته كمدرب.
يُواجه مانشستر يونايتد تحديات كبيرة قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي المُقرّرة إقامته في وقت لاحق من هذا الشهر، وذلك بسبب موسمٍ مُثقل بالإصابات التي طالت عددًا من نجومه وآخرهم البرتغالي برونو فرنانديز، رغم امتلاك الفريق نجومًا آخرين في مختلف الخطوط مثل أندريه أونانا، وكاسيميرو، ماسون ماونت، وكريستيان إريكسن، إلا أنّ غياب فرنانديز كان ضربة قوية للفريق، كونه القائد واللاعب المحوري في خط الوسط.
لم يُقدّم أي من لاعبي مانشستر يونايتد أداءً يُذكر خلال المباراة المُخيّبة للآمال ضد كريستال بالاس، بل ظهر بعضهم بمستوى باهتٍ أثار قلقًا كبيرًا بشأن مستقبلهم مع الفريق.
يستعرض موقع "winwin" أبرز 4 لاعبين يجب على مانشستر يونايتد التخلص منهم خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، وذلك في ظلّ المستوى المُتردّي الذي قدّموه خلال الموسم الحالي.
أنتوني يُثير قلق جماهير مانشستر يونايتد
يُعدّ أداء أنتوني في البريميرليغ هذا الموسم مخيّبًا للآمال، حيث لم يُلبِّ التوقعات المرتفعة التي سبقت انضمامه إلى مانشستر يونايتد، فقد شارك اللاعب البرازيلي في 28 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسجّل هدفًا واحدًا فقط وقدّم تمريرة حاسمة واحدة.
رغم تألقه في بعض المباريات، فإنّه لم يُقدم الأداء المنتظم الذي يُبرّر قيمة الصفقة التي كلّفت مانشستر يونايتد 100 مليون يورو، لذا، فإنّ بعض المُحلّلين يُشيرون إلى أنّ أنتوني قد يُعدّ أحد أكثر الصفقات فشلًا في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، خاصةً مع تراجع أدائه في الفترة الأخيرة.
هل انتهى مشوار إريكسن مع اليونايتد؟
اعتبر التعاقد مع كريستيان إريكسن مجانًا من برينتفورد في عام 2022 صفقة ذكية في ذلك الوقت، لكن يزداد الشك حاليًا فيما يخص مستقبله مع مانشستر يونايتد، فبعدما شكّل جزءًا من خط وسط قوي مع كاسيميرو وبرونو فرنانديز الموسم الماضي، واجه هو وكاسيميرو تراجعًا ملحوظًا في الأداء. وبالتالي، فإنّ تكرار مشاركتهما معًا في خط الوسط يُثير قلقًا كبيرًا بين جماهير الشياطين الحُمر.
ويُواجه خط وسط مانشستر يونايتد أزمة نقص في الحيوية والروح القتالية، وهما عنصران حاسمان لتحقيق النجاح، خاصةً مع ازدياد ضغط المباريات وكثافتها. وتبرز هذه الأزمة بشكل أوضح مع عجز إريكسن عن تقديم الأداء المطلوب مع الفريق.
كاسيميرو على أعتاب الدوري السعودي
غاب التّألق عن أداء لاعبي مانشستر يونايتد قاطبةً في مواجهة كريستال بالاس، وواجه كاسيميرو على وجه الخصوص انتقادات لاذعة. فبعد أن كان يُصنَّف ضمن أفضل لاعبي خط الوسط على مستوى العالم، وتلقى بعض الإشادة في موسمه الأول مع الفريق، شهد مستوى كاسيميرو تراجعًا ملحوظًا في اللياقة البدنية، ممّا جعله يواجه صعوبات في الصراعات الثنائية مع لاعبي الفريق المنافس.
رغم تبقي عامين يفصلان كاسيميرو عن نهاية عقده الضخم مع مانشستر يونايتد، فإنّ تراجع أدائه قد يدفع النادي للبحث عن بدائل في الميركاتو الصيفي المقبل. ويزيد من احتمالية رحيله وجود عروض مغرية من أندية ثرية في الدوري السعودي للمحترفين.
أمرابط يُثير تساؤلات حول إدارة التخطيط
غاب سفيان أمرابط عن التشكيلة الأساسية في مواجهة كريستال بالاس، لكنّه قدم أداءً مُقنعًا بعد دخوله بديلًا في الشوط الثاني. ومع ذلك، فإن ضمّه على سبيل الإعارة يُسلط الضوء على عيوب سياسة التعاقدات في مانشستر يونايتد، التي اتسمت بغياب التخطيط السليم لتدعيم مركز لاعب الوسط بلاعبين ذوي خبرة كافية.
مع تعرّض كوبي ماينو لإصابة خطيرة في فترة الإعداد للموسم، واجه مانشستر يونايتد أزمة في خط الوسط، فكان ماينو أحد أهمّ لاعبي المدرب إيريك تين هاغ في خططه للموسم.
تعرّض ماينو لإصابة في أربطة الكاحل خلال مباراة ودية ضد ريال مدريد في يوليو الماضي، ممّا أبعده عن الملاعب حتى نهاية نوفمبر. دفع ذلك المدرب الهولندي إلى البحث عن حلول سريعة لتعزيز خط الوسط، فوقع الاختيار على سفيان أمرابط ليكون بديلاً مؤقتًا، لكن نجم "أسود الأطلس" لم يستطع التأقلم على أجواء البريميرليغ.