حكم مباراة مانشستر يونايتد وبالاس يظهر بكاميرا على رأسه!
في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها، ظهر الحكم الأسترالي جاريد غيليت حكم الساحة في مباراة مانشستر يونايتد وبالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز، بكاميرا على رأسه، في ختام فعاليات الجولة السادسة والثلاثين من البريميرليغ.
وانتهت مواجهة مانشستر يونايتد وبالاس بانتصار النسور بنتيجة تاريخية، حيث أكرم كريستال بالاس وفادة ضيفه وانتصر عليه بأربعة أهداف دون رد، برسم الجولة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز.
لماذا وضع حكم مباراة مانشستر يونايتد وبالاس كاميرا على رأسه؟
وبخلاف النتيجة، ظهر الحكم جاريد غيليت وهو يرتدى كاميرا مثبته على رأسه، وهي سابقة تحدث للمرة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأكدت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بأن لقطات الكاميرا لن يتم بثها مباشرة، بل سيتم استخدامها كجزء من برنامج سيتم عرضه في وقت لاحق من العام يهدف إلى تقديم مزيد من المعرفة حول متطلبات التحكيم في البريميرليغ.
وتمت موافقة المشرعين الرياضيين ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب)، بالإضافة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وحكام مباريات المحترفين والأندية المعنية، على استخدام الكاميرا لمرة واحدة على الأقل.
تجربة جديدة لكاميرا الحكام في كرة القدم
ويُعد ظهور الحكم جاريد غيليت بكاميرا على رأسه، أمرًا جديدًا، خلافًا لما حدث من قبل، حيث ظهر الحكام في تجارب سابق بكاميرا على أجسادهم ولكن في منطقة الصدر، وليس في جانب الرأس.
ودخلت الفكرة حيز التطبيق في أبريل/نيسان من العام الماضي، بعد شهرين من إعلان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، والذي كان أعلن في فبراير/شباط 2023، أنه سيثبت كاميرات في زي الحكام في دوريات الهواة على سبيل التجربة لتحديد ما إذا كانت تلك التقنية ستسهم في تحسين تصرفات المشاركين واحترامهم للحكام.
والهدف من هذه التقنية الجديدة المُستحدثة في عالم كرة القدم، هو استكشاف ما إذا كان استخدام كاميرات الجسد سيحسن من تصرف المشاركين واحترام الحكام في مباريات الهواة؛ وهو ما قاله الاتحاد الإنجليزي من قبل عن تلك التقنية.
وبدأت تجربة استخدام كاميرا الجسد في أربع مسابقات للهواة في إنجلترا قبل أن يتم استخدامها في ثلاث مسابقات أخرى، بينما في مباراة مانشستر يونايتد وبالاس كان ظهورها الرسمي والأول في البريميرليغ.