4 مواهب من إيطاليا وفرنسا مرشحة لتعويض معلول في منتخب تونس
تسعى الخلية التي شكّلها الاتحاد التونسي لكرة القدم لمتابعة وإقناع المواهب الشابة في أوروبا، بقيادة محمد سليم بن عثمان وبإشرافٍ مباشرٍ من رئيس اتحاد الكرة وديع الجريء، إلى تدعيم صفوف المنتخب التونسي بعناصر جديدة قادرة على تحقيق الإضافة، بهدف الإعداد الجيّد للبطولات القارية والعالمية المرتقبة في الأشهر القادمة، في جميع الفئات العُمرية.
وبذل الاتحاد التونسي لكرة القدم، قصارى جهده على مدار الأشهر القليلة الماضية وأظهر مدى رغبته في استقطاب العديد من المواهب الشابة التي تنشط في أوروبا لبناء الجيل الجديد للفريق الوطني وللدفاع عن ألوان منتخب "نسور قرطاج" في قادم الاستحقاقات الدولية.
يُعد التجديد أحد بديهيات كرة القدم ومن أسرار جمالياتها، إذ يمنح المواهب الصاعدة الفرصة لتقديم نفسها ومنافسة النجوم الحاليين على فرصة الظهور في التشكيل الأساسي، وأبرزهم الظهير الأيسر علي معلول، الذي تستعد 4 عناصر محترفة شابة لتعويضه.
وتعتبر الجهة اليسرى للدفاع من بين المراكز المهمة التي يسعى منتخب تونس لتدعيمها خلال المواعيد الدولية القادمة، إذ يدرس علي معلول، محترف فريق الأهلي المصري، اعتزال اللعب الدولي مع "نسور قرطاج" تمامًا كما فعل القائد، وهبي الخزري، بعد ضياع حلم التأهل للدور الثاني في نهائيات كأس العالم قطر 2022.
ويوجد في أوروبا العديد من الأسماء الواعدة والقادرة على الوصول إلى تشكيل منتخب تونس الأول، ويتعلق الأمر بكل من رائد الجزيري، لاعب فريق أودينيزي الإيطالي، والذي تألق بشكل لافت خلال المواسم الماضية في دوري الدرجة الأولى الإيطالي تحت 17 عامًا، ليقرر أودينيزي تصعيده إلى فريق تحت 19 عامًا في يوليو/ تموز 2020، ويشارك الجزيري بشكل مُنتظم مع أودينيزي في منافسات دوري الشباب "البريمافيرا .
ومن بين الأسماء الأخرى التي تعول عليها الإدارة الفنية للاتحاد التونسي على استقطابها لتعزيز الجهة اليسرى للمنتخبات التونسية، ماتيو ماريني، وهو مدافع أيسر وُلِد في الأول من يناير/ كانون الثاني عام 2006 من أب تونسي وأم إيطالية، ولعب في مناسبات عديدة مع المنتخب الإيطالي تحت 16 عامًا ويلعب حاليًا في صفوف رديف فريق إنتر ميلان الإيطالي.
إضافة إلى أنيس دوبال من أولمبيك مارسيليا الفرنسي وريان النصراوي لاعب نيم الفرنسي وهو الذي يمتاز بقدرته على اللعب والإجادة في مركزي محور الدفاع والظهير الأيسر، وسبق له تمثيل منتخب تونس للشباب في عدة مناسبات.
وتشهد أكاديميات الأندية الأوروبية حاليًا حضورًا قويًا للمواهب التونسية الشابة التي يُنتظَر توهجها على مستوى الكبار مستقبلًا، إذ لم يعد الحضور التونسي في كرة القدم الأوروبية مقتصرًا على المحترفين الكبار فحسب، بل صارت "النسور الشابة" تلفت انتباه كشّافي المواهب في أكاديميات أعرق أندية القارة "العجوز".
وتزخر الأندية الأوروبية بالعديد من المواهب التونسية التي برزت بشكل لافت بما قدمته من أداءٍ متميز وما أظهرته من مهارات وقدرات فنية، ما أكسبها القدرة على الحضور وتقديم الإضافة للفريق الأول خلال الموسم الكروي الجديد 2022-23.