4 عوامل ساعدت ريال مدريد على قهر سلتيك بدوري أبطال أوروبا

2022-09-07 12:44
لاعبو ريال مدريد يحتفلون خلال فوزهم على سلتيك بدوري الأبطال (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

حقق فريق ريال مدريد الإسباني، فوزًا هامًا على نظيره سلتيك الاسكتلندي، في دوري أبطال أوروبا، أمس الثلاثاء، بنتيجة 3-0 على ملعب "سلتيك بارك"، بالجولة الأولى من مباريات دور المجموعات. 

وشهد اللقاء تقديم أداء مميز من البلجيكي، إيدين هازارد، والألماني توني كروس؛ إذ أسهما في حصول المرينغي على أول 3 نقاط، بعد أن تمكن الأول من تسجّيل هدف وصناعة آخر، بينما كان الثاني "رمُانة ميزان" وسط النادي الملكي، وفقًا لمحللين.

ويستعرض لكم موقع "winwin" في السطور التالية أبرز الأسباب التي أسهمت في فوز ريال مدريد على سلتيك، وحصوله على أول ثلاث نقاط رغم إصابة الدولي الفرنسي كريم بنزيما. 

1- تألق تيبو كورتوا

الحارس الدولي البلجيكي كورتوا برهن من جديد أنّه أحد أهمّ أسلحة ريال مدريد، فعندما لا تنجح في تسجيل هدفًا؛ يجب أن تُحافظ على نظافة شباكك على الأقل، وهو ما فعله حارس تشيلسي السابق في مواجهة سلتيك. 

كورتوا نال ثاني أعلى تقييم بين زملائه وفقًا لمنصة "sofascore" للأرقام والإحصائيات بـ8 من 10، بعد الإسباني داني كارفاخال، إذ تصدى البلجيكي لـ4 تسديدات منها تسديدتان من داخل منطقة الجزاء، كما شتت الكرة مرتين وفاز بجميع الارتقاءات الهوائية (3). 

لم يتأثر تيبو بالأجواء الجنونية في المدرجات، وامتص حماس لاعبي سلتيك، واستغل خبرته المعهودة في الحفاظ على عرين الملكي، ليكتب رقمًا مميزًا في دوري الأبطال، حيث تصدى لـ19 من آخر 20 تسديدة على مرمى المرينغي في دوري الأبطال، ولم تتلقَّ شباكه ألا هدفًا وحيدًا من آخر 20 تسديدة وكان عبر أقدام الدولي الجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي. 

كورتوا يواصل نجاحه في دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد

2- إيدين هازارد ينثر سحره ويُحقق أولى وعوده

مع نهاية الموسم الماضي، أكد الدولي البلجيكي، إيدين هازارد، أنّه عازم على تحقيق النجاح بالقميص الأبيض في موسم 2022-23 الجاري، بعدما لم يتمكن من إثبات نفسه على الإطلاق، وغاب لفترات طويلة للغاية بسبب تعدد إصاباته، إذ أصيب في الكاحل أكثر من مرة.

خاض هازارد 60 دقيقة ضد ريال مدريد بعد أن شارك بديلًا على حساب الدولي الفرنسي بنزيما الذي غادر المباراة إثر إصابة في الركبة. وسجّل البلجيكي هدفًا وصنع آخر وخلق 3 فرص وأهدر هدفًا مُحققًا، ليُثبت أنه ما زال يملك السحر.

 وكان نزول هازارد للميدان نقطة تحول حقيقية، إذ لعب دورًا هامًا في فوز "اللوس بلانكوس"، وترك بصمة واضحة في كرة الهدف الثاني، ووقع بنفسه على الهدف الثالث للمرينغي، وحسب محللين، فإن عودته للتهديف ستساعده نفسيًا على استعاده مستواه المعهود بشكل تدريجي.

3- دهاء أنشيلوتي

اختيارات المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لنادي ريال مدريد، كان لها دور في الفوز على سلتيك، إذ سيطر الريال على زمام الأمور، وكان دائمًا الطرف الأقرب لتهديد مرمى الخصم وخاصًة في الشوط الثاني. 

الشكوك ظهرت بشكل أكبر بعد خروج بنزيما إثر فشل فينيسيوس جونيور في التسجيل من انفراد صريح تصدى له الحارس الإنجليزي جو هارت، قبيل نهاية الشوط الأول، ليتزايد القلق لدى جماهير النادي الملكي، ولكن البرازيلي طمأن الجميع وأزال الشكوك، بهدف التقدّم الذي كان تتويجًا لسيطرة المرينغي على مُجريات اللعب. 

ولعب الدولي الأوروغوياني، فيديريكو فالفيردي بجانب الألماني توني كروس، بينما جعل الكرواتي لوكا مودريتش، والفرنسي أوريلين تشواميني، الفريق أكثر انسيابية وسيطرة على مجريات اللعب، إذ جاء هدف جونيور بعد 22 تمريرة متواصلة.

تيكي تاكا من ريال مدريد ضد سلتيك

4- مهارات لاعبي ريال مدريد ونقص خبرات مهاجمي سلتيك

بالطبع الخبرات لدى لاعبي ريال مدريد أعلى بكثير من سلتيك، لا يُمكن بأيّ حال من الأحوال أنّ نُقارن بين بطل النسخة الماضية، وفريق يعود إلى المسابقة الأوروبية بعد غياب 4 سنوات. 

تفنن لاعبو سلتيك في إهدار الفرص في بداية الشوط الأول، وعلى الرغم من الحماس الكبير الذي ظهر به اللاعبون، إلا أنهم لم يتمكنوا من ترجمة ذلك واستغلال فرصهم، حيث انتهى بالحال بتسديداتهم بجانب مرمى كورتوا أو أعلى العارضة، وتصدى القائم لإحدى تسديداتهم في الدقيقة 22. 

على العكس لعبت كتيبة المدرب أنشيلوتي في الشوط الثانيبكل أريحية، وبعد هدف لوكا مودريتش، ازدادت الثقة لدى اللاعبين وكان الفريق أكثر هدوء رغم أنّه يلعب خارج قواعده، وهو ما كان واضحًا في هدف ريال مدريد الثالث الذي سجّله هازارد.

وجاء الهدف بعد 33 تمريرة متواصلة في التحضير من جانب لاعبي ريال مدريد، وهو أكبر عدد من التمريرات لهدف للفريق الملكي في بطولة دوري أبطال أوروبا، من إجمالي 434 هدفًا للنادي منذ موسم 2004/2003.

ريال مدريد يُسيطر على اللعب خارج قواعده

شارك: