ألفارو موراتا.. لماذا يعشق المدربون أسوأ مهاجم في العالم؟!

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-23

القطيشي يروي قصة ألفارو موراتا في كرة القدم (winwin)
لوغو winwin
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يبقى الإسباني ألفارو موراتا أحد أشهر المهاجمين في عالم كرة القدم؛ مع تمثيله أندية أوروبية كبيرة خلال مسيرته المهنية المستمرة، على غرار ريال مدريد وأتلتيكو مدريد ويوفنتوس وميلان وتشيلسي.

بالإضافة إلى ذلك، يحمل موراتا شارة القيادة في منتخب إسبانيا، المُتوج قبل شهرين من الآن بلقب كأس أمم أوروبا "يورو 2024" بألمانيا، عقب الفوز (2-1) على إنجلترا بالمباراة النهائية.

في الفيديو المُرفق، يستعرض إبراهيم قطيش (الشهير باسم القطيشي) قصة موراتا، بدايةً من ترعرعه في القطاعات السنية لناديَي ريال وأتلتيكو مدريد، مرورًا بقيادته لمنتخب إسبانيا في يورو 2024، ووصولًا إلى انضمام اللاعب صاحب الـ31 عامًا لميلان، خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية.

يطرح القطيشي أيضًا سؤالًا عن سبب حب المدربين لموراتا، واستمرارهم في التعويل عليه، رغم تراجع مستوى اللاعب الإسباني بالكثير من الأوقات، وإضاعته "شبه المستمرة" للفرص السهلة.

وسائل الإعلام تحب ألفارو موراتا

يقول "اليوتيوبر" السوري، في حلقة جديدة بثها موقع "winwin" عبر قناته الرسمية بمنصة "يويتوب"، إن وسائل الإعلام الإسبانية تتعمد مدح موراتا، وتسليط الأضواء على الأخبار الإيجابية للاعب، ما يجعل صورة ألفارو العامة "وردية".

وأضاف القطيشي أن ألفارو موراتا يستمد جزءًا كبيرًا أيضًا من شعبيته، من خلال قيادته منتخب إسبانيا للتتويج بلقب اليورو، واهتمامه كـ"قائد" ببعض التفاصيل الدقيقة، مثل الحوافز المالية لموظفي غرفة الملابس بالفريق القومي، وتوفير الأجواء الذهنية المناسبة للاعبين.

ويبرز القطيشي تقديم موراتا لحفل تتويج إسبانيا بلقب اليورو، بطريقة فكاهية بعض الشيء، ليقول إن وظيفة "مقدم الحفلات" قد تكون في انتظار نجم ميلان الجديد.

وكما أوضحنا ذكرًا، لا يُعد ميلان أول نادٍ إيطالي يمثله موراتا؛ حيث سبق للأخير أن حمل قميص يوفنتوس في حقبتين؛ وقد أسهم بصورة مؤثرة في حصول "السيدة العجوز" على المركز الثاني بمسابقة دوري أبطال أوروبا 2014-15.

خلال مسيرته، عاش موراتا تجارب كبيرة ومهمة، ومثيرة للجدل في بعض الأحيان. وتمثل خبرة اللاعب المولود في عام 1992 عاملًا مهمًا، يجذب الأندية العملاقة للتوقيع معه، ويجعله الخيار الأول في مركز المهاجم الصريح بتشكيلة المنتخب الإسباني، بالرغم من تغير المدربين، خاصةً مع توافق أسلوب نجم ميلان، مع أسلوب اللاعبين المهاريين في "لا روخا".

شارك: