4 عوامل ترجّح كفة الهلال للفوز على نساجي الإيراني

تحديثات مباشرة
Off
2023-10-03 00:04
فريق الهلال السعودي لكرة القدم من الموسم الحالي 2023-2024 (X: alhilal)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

حط فريق الهلال السعودي الرحال في العاصمة الإيرانية طهران، حيث يستعد لمواجهة نساجي مازاندران في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لبطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، للموسم الحالي (2023-24).

ويدخل الزعيم المباراة منتشيًا بالفوز على فريق الشباب (2-0) ضمن الجولة الثامنة من دوري روشن للمحترفين، حيث يأمل أن تنعكس هذه النتيجة على أدائه في البطولة الآسيوية، بحثًا عن فوز أول ينعش آماله بالتأهل إلى دور الـ16.

ويتأهل إلى دور الـ16 صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل ثلاثة أندية حاصلة على المركز الثاني في المجموعات الخمسة لمنطقة غرب آسيا. وكان الهلال استهل مشواره في البطولة بالتعادل على أرضه أمام نافباخور نامانجان الأوزبكي (1-1)، بينما فاز نساجي مازاندران خارج أرضه على مومباي سيتي الهندي بهدفين مقابل لا شيء.

وفي هذا التقرير، يرصد لكم موقع "winwin" أبرز العوامل التي ترجّح كفة الهلال أمام نساجي مازاندران.

التاريخ ينحاز للزعيم

الهلال فريق أكثر خبرةً وتاريخًا. يمتلك الزعيم تاريخًا طويلًا في البطولات القارية، حيث فاز بدوري أبطال آسيا 4 مرات. أما نساجي مازاندران فهو فريق جديد نسبيًا في المسابقة، حيث يشارك للمرة الأولى.

الهلال هو المرشح الأقوى للفوز في المباراة، حيث يتمتع بفريق قوي ومدرب متمرس، ويتمتع بأفضلية في المستوى الفني والتجربة، إذ يلعب في دوري أبطال آسيا منذ سنوات عديدة.

كتيبة مدججة بالنجوم

يتميز الهلال بضم عدد كبير من اللاعبين المميزين، وعلى رأسهم البرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي انضم للفريق هذا الموسم، قادمًا من باريس سان جيرمان الفرنسي.

ويُعد نيمار أحد أفضل اللاعبين في العالم، ويمتلك مهاراتٍ فنيةً عاليةً، وقدرةً على صناعة الأهداف وتسجيلها، كما أنه لاعب صاحب خبرة كبيرة، وقد لعب لعديد الأندية الكبرى في العالم، مثل سانتوس وبرشلونة وباريس سان جيرمان.

وأدت الصفقات والنجوم الجدد لتحسين أداء الهلال بشكل ملحوظ، حيث ساهمت في تعزيز صفوف الفريق في جميع الخطوط، على سبيل المثال، أدت صفقة التعاقد مع السنغالي خاليدو كوليبالي إلى تحسين أداء الفريق الدفاعي، بينما ظهر خطا الوسط والهجوم بشكل أفضل، بعد ضم روبن نيفيز ومالكوم وألكساندر ميتروفيتش.

التغييرات التكتيكية

أجرى خورخي خيسوس عديد التغييرات التكتيكية في الهلال، حيث تحول الفريق من اللعب بنظام 4-2-3-1 إلى نظام 3-4-3. وقد ساعد هذا النظام على تحسين أداء الهلال في الدفاع والهجوم.

ويعتمد خيسوس على أسلوب لعب هجومي في الهلال، حيث يسعى إلى تسجيل الأهداف في كل مباراة. وقد ساهم هذا الأسلوب في زيادة عدد الأهداف التي سجلها الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، حيث سجل الفريق 23 هدفًا في 8 مباريات.

يتوقع أن يواصل الهلال تحقيق النتائج الإيجابية تحت قيادة خيسوس في الموسم الحالي. كما يتوقع أن ينافس الفريق على لقب دوري أبطال آسيا، بعدما خسر اللقب العام الماضي أمام فريق أوراوا رد دايموندز الياباني، بعدما تعادل في الرياضي بهدف لمثله، بينما خسر بهدف نظيف في مباراة الإياب.

وجود الدافع للتعويض

تعادل الهلال على أرضه في الجولة الأولى من المسابقة الآسيوية أمام نافباخور الأوزبكي بهدف لمثله، في مواجهة شارك فيها نيمار أساسيًا؛ لكنه لم يتمكن من التسجيل أو الصناعة.

هذه النتيجة تجعل الهلال يخوض مباراة نساجي مازاندران بدافع كبير للتعويض، من خلال تحقيق الفوز ولا شيء سواه تفاديًا للبقاء تحت وطأة الضغوط، في حال تعثره بالتعادل أو الخسارة، وإذ نجح الزعيم في تنفيذ خططه بشكل جيد، فمن المتوقع أن يعود إلى الأراضي السعودية بالنقاط الثلاثة.

شارك: