4 دوافع تجعل البرازيل والأرجنتين مرشحين للتتويج بكأس العالم

2022-11-09 18:43
الأرجنتين ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا يحملان آمال منتخبيهما في مونديال قطر 2022 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

كلما اقترب موعد انطلاق كأس العالم 2022 في قطر والتي ستبدأ يوم 20 من الشهر الجاري، يجري حصر الترشيحات في عدد قليل من المنتخبات المرشحة لحمل اللقب يوم 18 ديسمبر.

وتأتي أغلب الترشيحات في اتجاه قارة أمريكا الجنوبية وتحديدا الثنائي الأرجنتين والبرازيل، فيما يجري الابتعاد قليلا عن المنتخبات الأوروبية التي تعيش فترة من عدم الاستقرار.

وتظهر عدة أسباب تدفع لترشيح منتخب من قارة أمريكا الجنوبية للتتويج بكأس العالم 2022، لا سيما أن راقصي السامبا والتانغو لديهم الكثير من الدوافع أكثر من المنتحبات الأوروبية، رغم أن بطولات كأس العالم لا تعترف بالتوقعات والترشيحات عادة وتحمل في طياتها الكثير من المفاجآت.

ونستعرض لكم في هذا التقرير من winwin أربعة دوافع تجعل المنتخبات اللاتينية مرشحة للتتويج بلقب المونديال على حساب المنتخبات الأوروبية.

تذبذب نتائج المنتخبات الأوروبية

تعيش منتخبات قارة أوروبا مرحلة من التذبذب وعدم استقرار المستوى حيث غابت إيطاليا عن كأس العالم في قطر 2022 بعد فشلها في التأهل رغم فوزها بلقب بطولة يورو 2020 على حساب إنجلترا.

وفي الوقت نفسه فإن فرنسا التي تمتلك الكثير من النجوم ظهر فيها صراع يبدو مشتعلا بين القادة داخل الديوك حول هوية من يسيطر على الأجواء هناك.

وإلى جانب الإصابات التي تلاحق نجوم فرنسا مثل نغولو كانتي وبول بوغبا اللذين يغيبان عن كأس العالم، يسود القلق في معسكر الديوك بسبب وضعية بنزيما الذي غاب عن المشاركة في المباريات الأخيرة مع ريال مدريد.

وظهرت منتخبات ألمانيا وإنجلترا والبرتغال بمستويات باهتة في دور المجموعات لبطولة دوري الأمم الأوروبية، بينما استطاع منتخب إسبانيا حجز مقعده في نصف نهائي البطولة بصعوبة.

جيلان ذهبيان لمنتخبي الأرجنتين والبرازيل

يتسلح منتخبا الأرجنتين والبرازيل بجيلين ذهبيين من اللاعبين الواعدين، وتبقى الرغبة حاضرة لدى كل من ليونيل ميسي ونيمار نجمي التانغو والسامبا من أجل معانقة الذهب والفوز باللقب العالمي.

ويملك منتخب الأرجنتين جيلا مميزا من اللاعبين يضم لاعبين مثل رودريغو دي بول لاعب وسط أتلتيكو مدريد ولاوتارو مارتينيز وجوليان ألفاريز وغيرهم من الأسماء الشابة والواعدة لا سيما أن التانغو استطاع الفوز بلقب كوبا أمريكا على حساب البرازيل.

وفي نفس السياق فإن البرازيل لديها الكثير من اللاعبين أصحاب المهارات العالية مثل فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد ورافينيا نجم برشلونة، ما يجعل المدرب ليوناردو باتشي "تيتي" في حيرة بسبب كثرة اللاعبين المميزين في قائمة فريقه.

التعاطف مع ميسي

يملك ميسي قائد الأرجنتين تعاطفا كبيرا من العديد من نجوم الكرة الذين يدعمون رغبته في إنهاء مسيرته الدولية بالتتويج بلقب البطولة الذي خسره في نسخة 2014، ما يمنحه دفعة معنوية قبل خوض منافسات البطولة.

ويرى بعض المتابعين أن ميسي بحاجة للتتويج بلقب العالم للسير على خطى الأسطورة البرازيلية بيليه ومواطنه دييغو أرماندو مارادونا، ما سيجعل الأنظار مركزة على البرغوث خلال المونديال.

وصرح جيمي كاراغر لاعب إنجلترا السابق بأن ليونيل يستحق الفوز بلقب المونديال في قطر، وتكرر الأمر من يورغن كلينسمان نجم ألمانيا السابق الذي اعترف بأحقية ميسي بالتتويج بكأس العالم.

الغياب عن التتويج منذ 2002

غابت قارة أمريكا الجنوبية عن التتويج بلقب كأس العالم منذ 20 عامًا حين فازت البرازيل باللقب في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، قبل أن تحتكر أوروبا الفوز باللقب عبر 4 منتخبات هي إيطاليا في 2006 وإسبانيا 2010 وألمانيا 2014 وفرنسا 2018.

وتلقت قارة أمريكا الجنوبية ضربة موجعة في مونديال 2014 حين استضافت البرازيل كأس العالم، لكن فازت ألمانيا باللقب بعدما قهرت السامبا بسبعة أهداف لهدف في نصف النهائي، ثم فازت بهدف نظيف في المباراة النهائية على الأرجنتين، ما يجعل المنتخبين اللاتينيين مطالبين برد الاعتبار من خلال العودة إلى منصات التتويج.
 

شارك: