4 اختيارات على طاولة الزمالك بعد إصابة فتوح
جلبت إصابة أحمد فتوح أنباء مُزعجة على منتخب مصر ونادي الزمالك، بعدما غادر معسكر المنتخب المصري الذي يستعد لمواجهتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو في تصفيات كأس العالم 2026 التي مقررة إقامتها بالولايات المتحدة وجارتيها كندا والمكسيك.
وعلى هذا الأساس قرر الجهاز الفني لمنتخب الفراعنة استدعاء ظهير الأهلي عمر كمال عبد الواحد ليحل بديلًا لظهير الزمالك في المعسكر الحالي الذي يجريه حسام حسن استعدادًا للمباراتين.
وليس من المعروف مدى خطورة إصابة أحمد فتوح؛ لكن إصابته لا تنذر بخير وقد يغيب عدة مباريات على الأقل بالنظر إلى أنها ليست مرته الأولى التي يصاب فيها في كاحله بالإضافة إلى عدة إصابات متكررة في العضلات، ومن ثم فإن الزمالك ليس عليه سوى التفكير في حلول أخرى والإعداد لتكرار هذا السيناريو مرارًا حتى نهاية الموسم المصري الممتد طويلًا!
ويمتلك الزمالك عدة حلول قد يتم حصرها في 4، ولو أن كلها أقل جودة من السيناريو المثالي بوجود فتوح مع العملاق القاهري.
1- عمر جابر.. ظهير أيسر
عمر جابر واحد من الحلول التي استخدمها جوزيه غوميز مع الزمالك عندما يغيب فتوح، لكن مشكلة هذا الحل هو أن عمر جابر في حالة فنية مميزة جدًا على الرواق الأيمن في الشهور الأخيرة ومن الخسارة أن يفتقد الفريق لخدماته في المركز الذي يجيد فيه.
ولأن كل الحلول أقل جودة من وجود فتوح، فإن الخسارة يمكن التقليل منها إن بدأ غوميز في استخدامٍ قد حدث من قبل لمحمد شحاتة كظهير أيمن وحصوله على حصص تدريبية متكررة في هذا المركز، وهو ما من شأنه أن يقلل كثيرًا من خسارة عمر جابر في مركزه، بل ربما يفوقه محمد شحاتة في هذا المكان بالنظر لقدراته الفنية الأكثر تميزًا من جابر بشكل عام.
لكن هذا الحل سيتسبب في خسارة الزمالك للاعب وسط المنتخب الأوليمبي في مكانه المفضّل بخط الوسط والذي سيحتاجه الزمالك فيه أكثر من أي وقتٍ مضى بعد إصابة أحمد حمدي بقطع في الرباط الصليبي سيغيب معه حتى نهاية العام، وهو ما يجرّنا للحل الثاني.
2-الاعتماد على مصطفى الزناري
حل يراه كثيرون مزعجًا بعد إصابة أحمد فتوح وفي كل الأحوال هو رهين بمدى جاهزية الزناري بعد إصابته بتمزق في العضلات قبل شهر، علمًا بأنه عاد للتدريبات بالفعل ولو أنه شعر بآلام بسيطة مع عودته قد تؤجل تلك العودة لأسبوع أو اثنين، وكذلك هذا الحل مرهون بمقدار ما سيقدمه الزناري في مركز الظهير الأيمن للحفاظ على وجود محمد شحاتة كلاعب وسط.
لكن هناك حلًا آخر يتعلّق بالزناري وهو عدم قدرته على تقديم دور هجومي جيد في كل الأحوال، وبالتالي إن أشركه غوميز فقد يجدر به إشراكه كظهير أيسر يتم تثبيته في هذا المركز مع الحفاظ على دور عمر جابر الهجومي المميز كظهير أيمن.
لكن قد تظهر مشكلة أخرى، مع هذا التعديل في حالة اشتراك ناصر ماهر كجناح أيسر وليس مصطفى شلبي وهو أن الجبهة اليسرى لن تكون ذات خطورة فعلية للزمالك تقريبًا ما يزيد من الضغط على جبهة جابر وزيزو اليمنى.
3-العودة لإبراهيما نداي بعد إصابة أحمد فتوح
هل هو أكثر إزعاجًا من حل مصطفى الزناري؟ على الأرجح! فمشاركة الجناح السنغالي كظهير أيسر في مباراتي سموحة وفيوتشر كانتا كارثيتين بعدما تسبب بشكل مباشر في قبول مرمى الزمالك هدفين أفقداه 5 نقاط ثمينة جدًا في رحلة عودته الصعبة للمنافسة على لقب الدوري.
لكن قد يستمر غوميز في الإيمان به حلًا مع تدريبات مكثفة لنداي للاستفادة من عرضياته الجيدة وأملًا في تحسن حالته الدفاعية بالإضافة إلى الإبقاء على باقي اللاعبين في مراكزهم.
4- هل هناك فرق شباب للزمالك؟
كارثية هي فكرة أن يظل فريقٌ بلا ظهير أيسر بديل لقرابة الموسم دون أن يفكر في البحث من خلال فرق شبابه.
ربما يزيد ذلك من فداحة قرار التخلي عن حاتم سكر، فإن تلك الكارثة كانت برفقة مدرب كولومبي يحلم بأشياء أكبر من قدرات الظهير الأيسر للمنتخب الأولمبي.
لاعب الإسماعيلي الحالي كان نتاج فرق شباب الزمالك وربما يكون هذا ما يجعل اللجوء لحل الفرق السنية للزمالك حلًا مُخاطرًا، لكن على الأقل يمكن تصعيد أحد أظهرة الفريق الأبيض ربما يجد غوميز ضالته هناك.