3 نجاحات حققها حسام حسن قبل لقائه الرسمي الأول مع منتخب مصر
يستعد منتخب مصر لخوض مباراته الرسمية الأولى، تحت قيادة مدربه الوطني حسام حسن (57 عامًا)، الذي تولى الإشراف على العارضة الفنية للفريق خلال شهر فبراير/ شباط الماضي، خلفًا للبرتغالي روي فيتوريا.
وتعرّض فيتوريا للإقالة من تدريب منتخب مصر، بعد إقصاء "الفراعنة" من الدور ثمن النهائي لكأس أمم أفريقيا "كوت ديفوار 2024"، قبل أن يقرر الاتحاد المحلي لكرة القدم تعيين حسام حسن على رأس الجهاز الفني للفريق.
ودشن حسام حسن مشواره "مدربًا لمنتخب مصر"، بخوض مباراتين وديتين أمام نيوزيلندا وكرواتيا خلال شهر مارس/ آذار، فيما يستعد الفريق حاليًا لمواجهة بوركينا فاسو وغينيا بيساو يومَي الخميس والإثنين القادمَين، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من منافسات المجموعة الأولى بتصفيات أفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
في هذا التقرير، يُسلط موقع "winwin" الضوء على 3 نجاحات حققها حسام حسن، وهو مدرب لمنتخب مصر، قبل أن يخوض "العميد" مباراته الرسمية الأولى مع الفريق.
وحدة الفريق مع حسام حسن
مع الإعلان عن تولي حسام حسن تدريب منتخب مصر، بدا واضحًا أن هناك حالة انشقاق يعانيها الفريق القومي، فيما يتعلق بوحدة صف اللاعبين، خاصةً بين المدرب الجديد وقائد المنتخب محمد صلاح.
وزاد الطين بلة، اعتذار محمد صلاح عن عدم الالتحاق بمعسكر المنتخب في شهر مارس/ ذار، مع ادّعاء مدير الفريق القومي، إبراهيم حسن، أنه غير قادر على التواصل مع نجم ليفربول الإنجليزي.
لكن الأسابيع القليلة الماضية شهدت تقاربًا مهمًا في وجهات النظر بين حسام حسن ومحمد صلاح، بوساطة وزير الرياضة المصري أشرف صبحي.
وبالفعل، انضم صلاح إلى معسكر المنتخب لشهر يونيو/ حزيران الحالي، وقد أظهر مدرب الفريق تعاملًا ودودًا مع هدّاف ليفربول، لينهي حالة من توتر العلاقة بين الاثنين، بدأت حين وجّه حسام حسن انتقادًا حادًا لمغادرة صلاح معسكر "الفراعنة" بنهائيات كأس أمم أفريقيا 2024.
وتأكدت حالة وحدة الصف، حين تناسى حسام وتوأمه إبراهيم حسن خلافهما السابق مع عمر كمال عبد الواحد، ليضما لاعب الأهلي، تعويضًا لاستبعاد أحمد أبو الفتوح من المعسكر بداعي الإصابة.
دعم اتحاد الكرة
لاقى خبر تعيين حسام حسن مدربًا لمنتخب مصر، رفضًا واضحًا من بعض أعضاء مجلس الاتحاد المصري لكرة القدم، لكن الواقع يقول إن "العميد" تمكن من تحويل ذلك الرفض بكل ما جلبه من "مشاعر سلبية" إلى أخرى إيجابية.
لقد أظهر المدرب الجديد لمنتخب مصر تعاونًا كبيرًا مع الجميع، كما بدا واضحًا للكل أنه جاء للعمل من أجل صالح الفريق القومي والكرة المصرية بشكل عام، رغم ارتكابه بعض الأخطاء "غير المقصودة" من خلال تصريحات إعلامية أو ما شابه.
وبشكل عام، يمكن القول إن حسام نجح في تحويل رفض بعض أعضاء اتحاد الكرة لشخصه، إلى حالة "دعم" و"مساندة"؛ حيث يأمل الجميع أن يحقق منتخب مصر نجاحًا كبيرًا بالتصفيات المونديالية.
عودة الحضور الجماهيري
عاش منتخب مصر سنوات طويلة من عزوف الجماهير عن حضور مباريات الفريق، حتى جاء حسام حسن، الذي شدد في أكثر من مناسبة على ضرورة عودة مشجعي المنتخب إلى المدرجات.
وبالفعل، ظهر المشجعون بأعداد غفيرة في مباراتي مصر الوديتين بشهر مارس، أمام نيوزيلندا وكرواتيا، قبل أن يعلن نائب رئيس الاتحاد، خالد الدرندلي، أن التذاكر المُخصصة لمواجهة بوركينا فاسو قد نفدت.