3 مواهب ستدعم منتخب الجزائر بعد أولمبياد باريس!
يعمل الاتحاد الجزائري لكرة القدم وفق إستراتيجية مختلفة منذ وصول وليد صادي إلى كرسي الرئاسة، والذي يريد تطبيق خطط مدروسة من أجل إعادة منتخب الجزائر إلى درب النجاحات، ومن بين أهم خططه التي يركز عليها هي إقناع المواهب الصاعدة في أوروبا بتمثيل الخضر.
ويستعرض لكم موقع winwin في هذا التقرير أهم ثلاثة مواهب يسعى الاتحاد الجزائري لخطفها في الفترة القادمة، والتي قد تلتحق بكتيبة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش بعد أولمبياد باريس 2024.
منتخب الجزائر يستهدف ريان شرقي
ويعتبر ريان شرقي صانع ألعاب نادي أولمبيك ليون الفرنسي، أكثر اسم ينتظر أن يكون مع الخضر انطلاقًا من شهر سبتمبر المقبل، حيث يركز اللاعب على ضمان مشاركته مع منتخب شباب فرنسا في الأولمبياد، ومحاولة التألق أكثر من أجل لفت انتباه الأندية الأوروبية الكبرى، وهو الذي قرر مغادرة فريقه مع نهاية الموسم الحالي، والبحث عن تحدٍّ جديد.
وتضاعفت آمال الجماهير الجزائرية في مشاهدة ريان شرقي مع المحاربين، بعد تصريحاته الأخيرة التي أكد فيها افتخاره بجذوره الجزائرية، ورغبته في زيارة مدينة بسكرة مسقط رأس والدته التي ترغب في رؤيته يلعب مع الجزائر.
ماغنيس أكليوش
ويعد ماغنيس أكليوش الذي خطف الأنظار مع نادي موناكو الفرنسي خلال هذا الموسم، من بين أبرز الأسماء التي بدأ الاتحاد الجزائري في التحرك من أجل خطفها، حيث يعتبر قدومه مكسبًا حقيقيًا نظرًا لإجادته اللعب في عدة مراكز هجومية، وله طريقة لعب مختلفة عن العناصر الحاضرة في صفوف المحاربين حاليًا.
وأشارت العديد من التقارير بأن وليد صادي قد التقى مع أفراد من عائلته، وكله رغبة في الاستفادة من خدماته، ولكنه سيكون مجبرًا على انتظار نهاية الأولمبياد للحصول على جواب نهائي، حيث يريد أكليوش عدم تفويت فرصة خوض هذه المسابقة مع شباب فرنسا، لما فيها من فائدة كبيرة عليه لرفع أسهمه.
مايكل أوليز
ورغم التعقيدات الكبيرة الموجودة في ملف مايكل أوليز جناح نادي كريستال بالاس الإنجليزي، والذي يمكنه اللعب مع منتخبات فرنسا وإنجلترا ونيجيريا والجزائر، فإن الفاف يصر على مواصلة الاجتهاد في محاولة خطف اللاعب الذي تصنفه الجماهير على أنه خليفة رياض محرز.
وما يفتح الباب أمام إمكانية قدوم أوليز إلى منتخب الجزائر، هو رفضه التام لتمثيل المنتخب النيجيري رغم الطلبات العديد التي تلقاها منهم، وغلقه لباب اللعب مع إنجلترا، وتركيزه على تمثيل فرنسا في الأولمبياد، والتي قد يتغير رأيه في استمراره اللعب معها.
وكان وليد صادي رئيس الفاف قد اشترط على المدرب الجديد فلاديمير بيتكوفيتش ضخ دماء جديدة يمكن أن تساعد الخضر في تجاوز مرحلة الإخفاقات، وتقديم مستويات مرضية في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، وكأس العالم 2026، خصوصًا مع وجود العديد من اللاعبين الشباب القادرين على البروز بقوة، وفرض أنفسهم داخل المجموعة.