3 لاعبين خيبوا آمال جماهير تونس والبنزرتي ضد مدغشقر
تنفست جماهير تونس الصعداء، بعدما تمكن المنتخب التونسي من الفوز بنتيجة (1-0) على نظيره منتخب مدغشقر في إطار مباريات الجولة الأولى بتصفيات أفريقيا المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية "المغرب 2025".
كاد منتخب "نسور قرطاج" أن يفشل في إسعاد جماهير تونس حينما كان يبتعد بفارق ثوانٍ فقط عن الخروج بنقطة واحدة في الجولة الأولى أمام مدغشقر، وسط خيبة أمل كبيرة سيطرت على الجميع؛ لكن فرجاني ساسي فاجأ الجميع بهدف قاتل في اللحظات الأخيرة.
وبهذه النتيجة تصدر التونسيون ترتيب المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط، متفوقين على غامبيا وجزر القمر المتعادلتين بهدف لمثله، فيما تتذيل مدغشقر الترتيب برصيد خالٍ من النقاط بعد الخسارة أمام نسور قرطاج.
ويسعى منتخب تونس للظهور في كأس الأمم الأفريقية للمرة 22 في تاريخ منافسات البطولة القارية، فيما يحلم بالتتويج بلقبه الثاني في المسابقة، بعد لقبه الوحيد الذي تُوّج به عام 2004 بعد التفوق على المغرب في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف وحيد.
يلعب منتخب تونس في المجموعة الأولى بتصفيات أفريقيا المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية برفقة منتخبات مدغشقر وغامبيا وجزر القمر.
وقدّم منتخب "نسور قرطاج" عروضًا متواضعة خاصة في الشوط الأول من المواجهة ضد مدغشقر ، مما جعله محل انتقادات من الصحافة والجماهير التونسية رغم تحقيق الانتصار.
ومثّل العديد من اللاعبين عبئًا زائدًا عن الحد للمنتخب التونسي في أول مباراة رسمية مع المدرب فوزي البنزرتي، وبات من الواضح عليهم عدم التطور أكثر في ظل المطالبات المستمرة بتجديد دماء الفريق، والتخلص من الأسماء التي لم تقدم الإضافة المطلوبة.
3 لاعبين خيبوا آمال جماهير تونس
قدم المحترف في صفوف فريق قاسم باشا التركي، مرتضى بن وناس، أداءً متواضعًا في مباراة تونس أمام مدغشقر، ولم يستطع تقديم مباراة جيدة، حيث أضاع كرات سهلة خلال الشوط الأول، واستُبدِل خلال الشوط الثاني من جانب المدرب فوزي البنزرتي.
وتوقع الكثيرون من جماهير تونس أن يكون للواعد علي يوسف دور بارز في خط هجوم "نسور قرطاج"، ولكنه لم يُظهر ما يمتلكه من الإمكانات والمهارات المعهودة التي يقدمها خلال الأسابيع الأخيرة مع فريقه هاكان السويدي، وخاصة خلال الشوط الأول، كما أخفق في قيادة خط هجوم تونس، وصناعة الفارق في صفوف تشكيلة شيخ المدربين التونسيين، وذلك حسب قراءة العديد من المتابعين.
أما الاسم الثالث الذي خيّب آمال جماهير تونس فهو الظهير الأيمن للمنتخب التونسي ونادي الترجي رائد بوشنيبة الذي لم يشكل أي خطورة هجومية على مناطق الخصم رغم تقدمه كثيرًا في هجمات النسور، وكان من الواضح أن يحتاج للمزيد من التعلم والتطور حتى يكون جاهزًا خلال الفترة القادمة لتقديم المستويات المطلوبة منه على المستوى الدولي.