3 لاعبين افتقدهم منتخب تونس في مستهل مشواره في "الكان"

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-01-17 00:45
-
آخر تعديل:
2024-01-17 01:03
المعتزل وهبي الخزري أحد الأسماء التي افتقدها منتخب تونس في مباراة ناميبيا (Getty)
نزيه كرشاوي مراسل winwin في تونس
تونس winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تعرّض منتخب تونس لهزيمة غير متوقعة أمام نظيره منتخب ناميبيا بنتيجة (1-0) في المباراة التي جمعتهما، اليوم الثلاثاء 16 يناير/كانون الثاني على ملعب "أمادو غون كوليبالي"؛ ليبصم "نسور قرطاج" على سقوط صادم في الجولة الأولى من المجموعة الخامسة ضمن بطولة كأس أمم أفريقيا 2023 الجارية بكوت ديفوار حاليًا.

وأثارت هزيمة منتخب تونس ردود فعل غاضبة بين الجماهير والوسط الرياضي ضد المدرب جلال القادري، خاصة أن الهزيمة جاءت أمام ناميبيا، التي لم يسبق لها تحقيق أي انتصار في تاريخها بالبطولة القارية.

ويرى متابعون أن هزيمة منتخب تونس في مواجهة اليوم أمام ناميبيا ستزيد من الشكوك حيال قدرة كتيبة جلال القادري على الذهاب بعيدًا في كأس أمم أفريقيا 2023، وستتسبّب في قلق بالغ قبل مواجهتي مالي وجنوب أفريقيا في الجولتين الثانية والثالثة من دور المجموعات.

ويأمل منتخب تونس في تحقيق لقب كأس أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه، ونسيان إخفاقات النسخ التي تلت تتويجه باللقب عام 2004.

ويمتلك منتخب "نسور قرطاج" عدة لاعبين يتألقون في الدوريات العالمية، خاصةً الأوروبية، وتعول عليهم الجماهير التونسية لحصد لقب البطولة الغائبة عن خزائن المنتخب منذ 20 عامًا.

ويخوض منتخب تونس بطولة كأس أمم أفريقيا من المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات مالي وجنوب أفريقيا وناميبيا.

منتخب تونس يفتقد الخزري والجبالي

يعتمد منتخب تونس في تشكيلته الحالية على مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين ينشطون في خط الهجوم، ما سيعزز المنافسة بينهم لنيل ثقة المدرب القادري، والاعتماد على أفضلهم في التشكيلة الأساسية خلال المواجهات القادمة.

وعلى مر المباريات الماضية، شارك عدة مهاجمين مع منتخب تونس؛ لكنهم فشلوا في تقديم ما كان يقدّمه وهبي الخزري، حتى بحضور إلياس العاشوري وطه ياسين الخنيسي وهيثم الجويني، فإنهم أخفقوا في إثبات أنفسهم مع منتخب تونس حتى الآن.

ويرى العديد من المتابعين، أن منتخب تونس افتقد في مواجهة ناميبيا إلى خبرة وهبي الخزري الذي قرر الاعتزال دوليًّا، وكذلك خدمات عصام الجبالي مهاجم فريق غامبا أوساكا الياباني الذي تمّ استبعاده من المشاركة في المعترك القاري.

القادري خسر خدمات العيدوني في الشوط الأول

دخل منتخب تونس مواجهة ناميبيا متخوّفًا من الهزيمة، متناسيًا قيمته وقدراته، ولم يقدّم المدرب جلال القادري تكتيكًا ذا وقع ملموس على الفريق، وكان توجهه هو اللعب الدفاعي بقوة، معتمدًا على إلحاق الضرر بخصمه عن طريق الهجمات المرتدة؛ لكن لم يتجاوب اللاعبون مع هذا الفكر، وكانوا تائهين في ظل الضغط المتواصل من لاعبي المنافس، فلم يتمكنوا من حيازة الكرة، وكانوا في حالة جسدية غير مناسبة، على غرار أنيس بن سليمان الذي عانى من نقص التنافسية بسبب قلة مشاركاته مع فريقه شيفيلد يونايتد الإنجليزي.

كما كان محمد علي بن رمضان، المُحترف في فيرينتسفاروشي المجري، بعيدًا كل البعد عن مستواه، وكانوا يتلقون الضربات دون إظهار قدرة الرد عليها خلال المواجهة.

ويرى العديد من المتابعين أنّ جلال القادري مُطالَب بمراجعة حساباته الفنية، خاصةً مع قرار وضع عيسى العيدوني على مقاعد البدلاء طيلة الشوط الأول من المواجهة، قبل أن يتم إقحامه بين الشوطين ليقدم مستويات جيدة رغم خسارة المباراة.

شارك: