3 عقبات مؤثرة تهدد المريخ السوداني في دوري أبطال أفريقيا

بات نادي المريخ السوداني مهددًا بشبح الإقصاء المبكر من تمهيدي دوري أبطال أفريقيا، حيث تواجهه 3 عقبات مؤثرة، قد تقوده للإقصاء المبكر وتكرار خيبة أمل الموسم الماضي.

ويواجه النادي مواقف عصيبة قبل انطلاقة مشواره في المسابقة القارية، والتي نستعرضها معًا في التقرير التالي من "winwin".

عدم جاهزية لاعبي المريخ السوداني

تعد عدم جاهزية المريخ عائقًا حقيقيًا يقلق جماهير النادي بعد أن غاب الفريق عن التنافس الرسمي 11 شهرًا، من موعد آخر مباراة يخوضها في إياب النسخة الماضية من دوري أبطال أفريقيا أمام الشباب التنزاني.

واكتفى النادي بعدها الفريق بمباراة رسمية واحدة أمام حي الوادي نيالا في الجولة الأولى لدوري السوبر السوداني، وذلك في ظل توقف المنافسات المحلية بسبب الحرب الدامية التي تشهدها البلاد واستمرت "17" شهرًا.

بالمقابل خاض النادي تجارب ودية، لكن لن تكون كافية لمواجهة بطل الدوري الليبي الذي سيكون قد أنهى منافسة قوية، وبالتالي سيدخل البطولة الأفريقية منتشيًا بلقبه، فضلًا عن جاهزيته مقارنة بمنافسه المريخ.

هاجس الغيابات

ويدخل المريخ السوداني البطولة الأفريقية منقوصًا من خدمات 5 عناصر كانت تمثل أعمدة أساسية بالفريق، وهم أحمد حامد التش وبخيت خميس والجزولي نوح المعارين للأندية الليبية، ومحمد المصطفى الذي غادر إلى نادي عزام التنزاني، بجانب المدافع مصطفى كرشوم الذي انتهت فترة قيده بالنادي، ورفض الاستمرار.

غياب الخماسي يقابله دخول لاعبين آخرين حديثي عهد بالفريق لم ينسجموا بعد مع زملائهم، مما قد يتسبب في خلل فني كبير، ويضاعف من أزمة المدرب المحلي إبراهيم حسين المدعو "إبراهومة".

عدم الاستقرار

ثمة خطر آخر يواجه المريخ السوداني يتمثل في عدم استقرار الطاقم الفني والاختلاف في استمرار المدرب المحلي إبراهيم حسين "إبراهومة" فضلًا عن الأزمة المالية بالنادي، التي أجبرت الفريق على التخلي عن كبار نجومه، كما قادته لعدم التعاقد مع مدرب أجنبي.

خاص | المريخ يتخذ قرارًا مفاجئًا بشأن المحترفين الأجانب   

اقرأ المزيد

ويهدد الخطر الداهم مستقبل المريخ فيي حالة الإقصاء المبكر من تمهيدي البطولة الأفريقية.، وسيترتب عليه رحيل مؤكد للمدرب إبراهومة، فضلًا عن رحيل متوقع لإدارة النادي، التي يعتبرها الكثير من الجماهير السبب الأساسي في ما يحدث للفريق بالنظر لإهمالها ملفات مهمة تتعلق بالتدريب والتفريط في عناصر الفريق الأساسية، فضلًا عن عدم إعادة المدافع مصطفى كرشوم الذي يصنفه خبراء كأفصل مدافع بالبلاد.

كما كانت إدارة النادي قد استغنت عن حارس مرمى الفريق والمنتخب السوداني محمد المصطفى، إلى نادي عزام التنزاني. قبل أن يسهم بنصيب وافر في صدارة "صقور الجديان" لمجموعتهم في تصفيات "المونديال".