3 إيجابيات يُحققها المنتخب السعودي في حالة الفوز على باكستان
يستعد المنتخب السعودي لملاقاة ضيفه منتخب باكستان، أمسية الخميس 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، في الجولة الأولى من مرحلة المجموعات في تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس أمم آسيا 2027.
ويتنافس المنتخب السعودي في المجموعة السابعة برفقة منتخبات الأردن وطاجيكستان وباكستان، ويتأهل المتصدر والوصيف إلى الدور الثالث من تصفيات المونديال، وفي الوقت ذاته تحجز تلك المنتخبات مقاعدها في كأس آسيا 2027 في السعودية.
ويبحث "الأخضر" مع مدربه الإيطالي، روبرتو مانشيني، عن انطلاقة مثالية وتحقيق الانتصار خلال مباراته أمام باكستان، قبل مواجهته القوية يوم 21 نوفمبر مع مضيفه المنتخب الأردني في الجولة الثانية من دور المجموعات.
ويستعرض لكم "winwin" من خلال السطور التالية أبرز الإيجابيات التي سيُحققها المنتخب السعودي في حالة الفوز على باكستان، خلال المواجهة التي سيحتضنها ملعب نادي الفتح بمدينة الأحساء.
الفوز الأول مع مانشيني
تولى مانشيني قيادة المنتخب السعودي في أغسطس/ آب الماضي، بعد رحيله عن تدريب إيطاليا، وخاض المدرب مع "الصقور الخضر" 4 مباريات ودية، لم يستطع فيها تحقيق الانتصار على الإطلاق، مُكتفيًا بتعادل وحيد أمام نيجيريا (2-2).
وخسرت السعودية مع مانشيني 3 مرات، أمام كوستاريكا وكوريا الجنوبية ومالي، بنتائج (3-1) و (1-0) (3-1) على التوالي، ويسعى المدرب صاحب الـ58 عامًا لمعاينة فوزه الأول مع الأخضر في مباراة باكستان.
إنهاء "لعنة" الأرجنتين
تبحث السعودية عن انتصارها الأول منذ فوزها التاريخي (2-1) على الأرجنتين في كأس العالم 2022 بقطر، حيث لم يذق المنتخب السعودي منذ هذا الوقت طعم الانتصار، ووصف مراقبون التفوق على ليونيل ميسي ورفاقه بأنه كان بمثابة "لعنة التانغو" على الصقور الخضر.
وبعد الفوز على الأرجنتين، خسر المنتخب السعودي أمام بولندا والمكسيك، ليودع مونديال قطر 2022 من الدور الأول، وبعدها خاض عددًا من المباريات الودية الدولية خلال أيام "الفيفا" الدولية، ولم يُحقق خلالها أي انتصار على الإطلاق.
الحفاظ على عادات الأخضر
لم يعرف المنتخب السعودي طعم الخسارة مُطلقًا عند خوضه أولى مبارياته في تصفيات كأس العالم، منذ بداية علاقته مع التصفيات في مونديال 1978، وحتى آخر نسخة خاضها بمونديال قطر، وسيحاول الحفاظ على عاداته عندما يواجه باكستان.
وفازت السعودية في عشر مواجهات من مبارياتها الافتتاحية الـ12، والتي تمثل عدد نسخ التصفيات التي خاضتها عبر تاريخها، بينما حضر التعادل في مناسبتين سابقتين، ولم تتعرض للخسارة على الإطلاق.