3 أسباب تدفع كريستيانو رونالدو نحو الاعتزال الدولي

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-07-07 17:46
-
آخر تعديل:
2024-07-07 17:59
ضغوطات كبيرة تلاحق كريستيانو رونالدو بعد الوداع المخيب في يورو 2024 (X/EURO2024)
مهند دلول غزة winwin ون ون رياضة كرة قدم فلسطين احتلال
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

ودع كريستيانو رونالدو منافسات يورو 2024 مع منتخب البرتغال بصورة مبكرة، وتحديدًا من الدور ربع النهائي على يد العملاق الفرنسي، لتتلقى مسيرة "صاروخ ماديرا" ضربة موجعة، بعد أداء مخيب للآمال قدمه النجم الأسطوري في البطولة.

أصوات عدة انقسمت بين المطالبة باعتزاله اللعب دوليًّا أو مدافعه عنه، لكن الحقيقة تقول إن 3 أسباب تجعل من فكرة تعليق مهاجم النصر حذاءه الدولي بات أمرًا ضروريًّا لا يمكن تجاهله.

التقدم في السن

بعد تجاوز حاجز التاسعة والثلاثين عامًا، عانى كريستيانو رونالدو من آثار التقدم في السن، فصاروخ ماديرا لم يعد قادرًا على القيام بمراوغاته الفردية أو تسديداته الصاروخية، أو حتى تلك الانطلاقات التي اعتاد عليها عبر الأجنحة.

النجم البرتغالي أظهر عجزًا واضحًا في يورو 2024، لقد خرج من دون تسجيل أي هدف، وهو أمر لم نعتد عليه من قبل كريستيانو رونالدو، كل ذلك دفع البعض للقول إن مهاجم النصر شكل عبئًا كبيرًا على منتخب البرتغال في البطولة، من غير المنطق أن يواصل اللعب حتى مونديال 2026، ربما كان الأجدر عليه أن يترك موقعه من أجل الشباب في البرتغال.

الأداء السيئ في يورو 2024

خاض رونالدو مع البرتغال 5 مباريات في يورو 2024، فشل خلالها في تسجيل الأهداف، مع الاكتفاء بتقديم تمريرة واحدة حاسمة، والحصول على بطاقة صفراء، وهي معدلات تبدو مخيبة للآمال بالنظر إلى كونه الهداف التاريخي للمسابقة.

"صاروخ ماديرا" تحصل على متوسط تقييم في المباريات الخمس يصل إلى (6.9)، وهو أمر سيئ لأحد أبرز أساطير اللعبة في العقد الأخير، كما أن إهدار ركلة جزاء في الوقت الإضافي أمام سلوفينيا زاد من موقفه تعقيدًا، خاصة بعد انهياره باكيًا، فلا يجوز لقائد مخضرم إدخال فريقه في دوامة عاطفية من التوتر، رغم أن المواجهة ما زالت قائمة.

علاقة كريستيانو رونالدو المتوترة مع اللاعبين

على الرغم من محاولات مهاجم النصر كسب ود زملائه اللاعبين، إلا أن رونالدو يحظى بعلاقة سيئة مع نجوم البرتغال الآخرين، يتقدمهم جواو كانسيلو، بيرناردو سيلفا، وبرونو فيرنانديز.

منذ اللحظات الأولى لإهدار رونالدو ركلة جزاء أمام سلوفينيا، توالت ردود الفعل على هذه اللقطة، لكن أسوأها ما قام به بيرناردو سيلفا نجم مانشستر سيتي، الذي نشر صورة رفقه زميله برونو فيرنانديز وعلق عليها بالقول: "مع صديقي متخصص ضربات الجزاء (برونو بينانديز)"، وهو المنشور الذي وصفه البعض بالخطوة المتهمة لإهانة رونالدو.

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، ففي مواجهة فرنسا والبرتغال، تحصل برازيل أوروبا على ركلة حرة مباشرة تقدم لها رونالدو، لكن برونو فيرنانديز دون أي مقدمات قام بتسديد الكرة، وقد سلطت عدسات الكاميرا الضوء على صدمة رونالدو بعد هذا الأمر.

من ناحيته، تجاهل جواو كانسيلو مصافحة رونالدو بعد واحدة من مباريات الدور الأول في يورو 2024، ما يعكس حالة الاحتقان الكبير بين اللاعبين.

رونالدو حاول كثيرًا إرضاء زملائه اللاعبين في منتخب البرتغال، لقد تنازل عن كافة المميزات التي يتمتع بها بصحبة بلاده، من أجل إيصال رسالة مفادها أنه يساوي الجميع في هذا المنتخب، لكن الحقيقة تقول إن رونالدو بات منبوذ البرتغال، ولن يمتلك القدرة على إكمال مشواره بصحبتهم.

ماذا لو قرر كريستيانو رونالدو الاستمرار؟

لم يعتد كريستيانو رونالدو على الاستسلام أمام الضغوط، ربما سيكمل مشواره حتى مونديال 2026، من أجل تحقيق حلم تجاوز حاجز الأربعين عامًا مع المنتخب البرتغالي، إنها نظرية تحدث بها منذ سنوات ويعمل على إكمالها.

حلم حصد لقب المونديال كما فعل غريمه التقليدي ليونيل ميسي قد يدفعه للمغامرة، وإكمال مشواره الدولي، لكن حينها سيصبح "صاروخ ماديرا" منبوذًا بشكلٍ أكبر، ولاعبًا لن يحظى بأي فرصة أساسية مع البرتغال، ربما سيكتفي حينها بمشاهدة كأس العالم من على مقاعد البدلاء.

شارك: