16 ضحية للبرتغالي ميغيل كاردوزو مدرب الترجي التونسي
مرحلة جديدة يعيشها نادي الترجي الرياضي التونسي، بعد تغييرات واسعة على صعيد الموارد البشرية؛ إذ يتطلع مجلس إدارة النادي، برئاسة حمدي المؤدب، وبالتنسيق مع المدرب الأول ميغيل كاردوزو، إلى الاعتماد على وجوه مختلفة، وضخ دماء جديدة تقود فريق "باب سويقة" في منافسات الموسم الجديد 2024-25.
وقبل انطلاق منافسات الموسم الجديد، وقّعت الإدارة على مخالصات مالية مع العديد من أبرز عناصر الفريق، في مقدمتهم الكونغولي آندريه بوكيا والجزائري حسام الدين غشة والمدافع الأيسر أسامة السهيلي والجناح عزيز عبيد، كما وافقت إدارة الترجي على بيع المهاجم محمد علي بن حمودة، ليكون غزل المحلة المصري فريقًا جديدًا له.
الترجي يعتمد "الغربلة" ويراهن على الوافدين الجدد
قررت إدارة الترجي فيما يتعلق باللاعبين "المخضرمين"، عدم تجديد التعاقد مع غيلان الشعلالي، الذي انتقل للعب مع فريق الأهلي طرابلس الليبي ومعز بن شريفية الذي اختار الانضمام إلى الأولمبي الباجي، بينما قرّر هاني عمامو خوض تجربة احترافية جديدة مع الرجاء المغربي.
وكان لبعض عناصر فريق الشباب في "الأحمر والأصفر" نصيب من الغربلة الرياضية، ورياح التغيير التي هبّت في الصيف الجاري، حيث أعار النادي أشرف الجابري وغسان المحيري وخليل القنيشي ويوسف المصراتي للترجي الجرجيسي وريان الحمروني وأمان الله مجاهد ومنتصر التريكي لمستقبل سليمان وعزيز فلاح لمستقبل قابس.
ويراهن المدرب كاردوزو على كوكبة الأسماء التي تعاقدت معها إدارة شيخ الأندية التونسية في الميركاتو الصيفي، أمثال الجناح يوسف بلايلي والمدافع الأيسر أيمن بن محمد والجناح الجنوب أفريقي إلياس موكوانا والمدافع حمزة الجلاصي، حيث يعمل المدرب البرتغالي على إدماج العناصر الجديدة في منظومته خلال المباريات القادمة للفريق.