🎥 الرجاء يحبط عودة الشبيبة ويتوج بكأس الاتحاد الإفريقي
تُوج الرجاء البيضاوي المغربي بلقبه الثاني تاريخيا في بطولة كأس الاتحاد الإفريقي "كونفيدرالية" التي دُشنت عام 2004، بفوزه 2-1 على حساب شبيبة القبائل الجزائري في اللقاء النهائي للمسابقة، والذي أُقيم سهرة السبت 10 يوليو/ تموز، أمام أعداد محدودة من الجماهير تزينت بها مدرجات ملعب "الصداقة" الواقع بمدينة كوتونو البنينية.
انطلاقة قوية للرجاء وعودة مثيرة للشبيبة
أظهر الرجاء شراسة هجومية كبيرة مع بداية الشوط الأول، ليتقدم بهدفين حملا توقيع الجناح المغربي سفيان رحيمي والمهاجم الكونغولي بن مالانغو عند الدقيقتين 5 و14 على الترتيب.
وانتهى الشوط الأول من المباراة على وقع تقدم الرجاء 2-0، لكن شبيبة القبائل بدا قادرا على العودة في النتيجة بالحصة الثانية؛ إذ قلص الفارق مع الدقيقة 46، عن طريق لاعبه زكرياء بولحية، قبل أن يستفيد من إقصاء عمر العرجون، متوسط ميدان الرجاء، بالدقيقة 63، بعد ارتكابه مخالفة متهورة.
واحتاج حكم الساحة الجنوب إفريقي فيكتور غوميز، للاستعانة بتقنية الفيديو المُساعد "فار" لمُراجعة مخالفة العرجون، قبل أن يُشهر البطاقة الحمراء في وجه اللاعب صاحب الـ 25 عاما.
وانطلق لاعبو الشبيبة للهجوم بمختلف الخطوط خلال الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، لكن الرجاء قدم وجها دفاعيا متماسكا ليحافظ على تقدمه حتى النهاية، ويحسم تتويجه بلقبه الثاني في بطولة الكونفيدرالية.
وتسلم لاعبو الرجاء الميداليات الذهبية وكأس البطولة في حضرة الرئيس الجديد للاتحاد الإفريقي، باتريس موتسيبي، ووسط احتفالات صاخبة للفريق وجهازه الفني، بقيادة المدرب التونسي لسعد الشابي، وهي مشاهد قابلها حزن عارم خيم على أجواء شبيبة القبائل.