وجدي الساحلي لـwinwin: صدى جماهير الإفريقي وصل حتى كازاخستان

تاريخ النشر:
2021-05-31 23:32
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
أرشيفية- التونسي وجدي الساحلي يستعيد بعضا من ذكرياته مع نادي الإفريقي (Twitter)
نزيه كرشاوي مراسل winwin في تونس
تونس winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يخوض لاعب الوسط التونسي وجدي الساحلي تجربة احترافية فريدة وغير مألوفة بالنسبة للجماهير التونسية؛ إذ انتقل الشتاء الماضي للعب في صفوف فريق "كاسبي أكتاو" في دوري كازاخستان الممتاز لكرة القدم. 


وتألق الساحلي هناك بشكل لافت؛ إذ شارك أساسيًا في أغلب المباريات، وأسهم في تقدم فريقه في الترتيب العام حتى وصل إلى المرتبة الخامسة، مع تقديمه مستويات كبيرة في مواجهة الفريق المتصدر، أستانا، يوم السبت الماضي (29 مايو/ أيار)، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 2/2.


وأحرز المحترف التونسي 4 أهداف مع تقديمه 5 تمريرات حاسمة خلال 14 مباراة ارتدى فيها قميص فريقه الجديد.


وأكد الساحلي، في تصريحات خاصة لموقع "winwin"، أنه سعيد بالتجربة المختلفة عن تجاربه الاحترافية السابقة في فرنسا، التي بدأ تكوينه في عدة فرق داخلها قبل قدومه للدوري التونسي من بوابة النجم الساحلي ثم الإفريقي الذي لعب معه لموسمين.


وعن تجربته مع نادي باب الجديد قال صاحب الـ 24 عامًا: "بالطبع هي التجربة الأفضل بالنسبة لي حتى الآن، رغم تعرضي لعدة إصابات، وحدوث بعض المشاكل مع الإدارة السابقة، لكني قدمت كثيرًا من المباريات الرائعة وحظيت بمحبة خاصة من الجماهير".


وتابع الساحلي: "ما فعلته جماهير الإفريقي طوال الأشهر الماضية سيبقى خالدا في الذاكرة الكروية التونسية وحتى العربية والعالمية لسنوات طويلة قادمة. الإعلام العالمي تحدث عن دور أنصار الإفريقي الفعال في دعم النادي في الأوقات العصيبة، و"تيفوات" الإفريقي المساندة للقضايا العادلة تناقلتها مختلف القنوات الدولية، حتى هنا في كازاخستان".


وأتم الساحلي تصريحاته: "أنا فخور جدا بارتداء قميص الإفريقي والدفاع عن ألوانه.. هو بكل تأكيد من الكبار في تونس وفي إفريقيا، مهما تراجع ومهما تعددت مشاكله".


يشار إلى أن الساحلي مثَّلَ المنتخب الأولمبي التونسي، وخاض معه مشوار تصفيات الأولمبياد، وفاز، بفضل تألقه مع الإفريقي، بجائزة أفضل لاعب في تونس عن شهر فبراير/ شباط 2020.

شارك: