هل يكون البرتغالي فياش بواش المدرب القادم لمنتخب المغرب؟

كشفت مصادر صحفية مغربية، عن اقتراب البرتغالي أندريه فيلاش بواش من تولي منصب المدير الفني للمنتخب المغربي، خلفًا للبوسني وحيد حاليلوزيتش الذي تحوم الشكوك حول استمراره مع أسود الأطلس رغم نجاحه في قيادتهم للتأهل إلى مونديال قطر 2022.

ويبدو أن الإعلان الرسمي عن إقالة حاليلوزيتش من تدريب المنتخب المغربي بات قريبًا، وسط معلومات تؤكد أن بواش موجود في الوقت الراهن في العاصمة المغربية الرباط، للاتفاق على كافة التفاصيل المتعلقة بمنصبه الجديد.

ويقضي بواش عامًا من الراحة في عطلة اختيارية، بعد انتهاء عقده مع مارسيليا الفرنسي في فبراير/شباط من عام 2021؛ لكنه يبدو متحمسًا لفكرة تولي تدريب أحد المنتخبات المشاركة في مونديال قطر 2022، وهو الأمر الذي يبدو متاحًا من بوابة أسود الأطلس.

جدير بالذكر أن بواش (44) عامًا، عمل مدربًا في العديد من الأندية الأوروبية الكبرى أبرزها تشيلسي وتوتنهام هوتسبير الإنجليزيين؛ لكن أبرز محطاته جاءت مع بورتو البرتغالي بحصده ألقاب الدوري والكأس إلى جانب الدوري الأوروبي عام 2011.

تقارير مغربية تؤكد اقتراب إقالة المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش

ويسعى الاتحاد المغربي لكرة القدم لإقالة حاليلوزيتش وتعيين بواش بديلًا عنه، من أجل إعادة الاستقرار داخل غرفة ملابس المنتخب المغربي، وفتح الباب أمام عودة النجمين حكيم زياش نجم تشيلسي الإنجليزي ونصير مزراوي مدافع أياكس أمستردام الهولندي إلى صفوف أسود الأطلس بعد رفضهم مسبقًا اللعب تحت قيادة المدرب البوسني.

اتحاد الكرة المغربي يحسم مستقبل المدرب حاليلوزيتش خلال أيام!

اقرأ المزيد

وكان زياش (29 عاما) قد أعلن مطلع فبراير/ شباط اعتزاله اللعب دوليا، بعد خلاف مع حاليلوزيتش الذي اتهمه بعدم الاحترام، وهو ما يهدد تماسك المجموعة، على حد قول المدرب، والأمر ذاته ينطبق على نصير مزراوي الذي رفض دعوة المدرب بسبب تهميشه واتهامه حاليلوزيتش بالكذب صراحة، في منشور سابق على حسابه في "إنستغرام".

وتعرض حاليلوزيتش لانتقادات بسبب خياراته التكتيكية وتشكيلة المنتخب المغربي، على الرغم من التأهل لكأس العالم؛ إذ تطالب الجماهير بضرورة إعادة الثنائي زياش ومزراوي، الأمر الذي يرفضه المدرب البوسني.

وأسفرت قرعة كأس العالم عن وقوع منتخب المغرب في المجموعة السادسة، إلى جانب كل من بلجيكا وكرواتيا وكندا، ويطمح "أسود الأطلس" للتأهل إلى الدور الثاني من المسابقة العالمية، من خلال استغلال عامل اللعب على أراضٍ عربية للمرة الأولى.