اتحاد الكرة المغربي يحسم مستقبل المدرب حاليلوزيتش خلال أيام!
يعقد رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، اجتماعًا حاسمًا مع مدرب المنتخب المغربي، البوسني وحيد حاليلوزيتش، يوم الاثنين المقبل 9 مايو/ أيار، بحسب ما ذكره حساب قناة "بي إن سبورتس" الإخبارية عبر موقع "تويتر" مساء الخميس 5 مايو.
ويأتي هذا الاجتماع بعد أيام من نفي اتحاد الكرة المغربي الأخبار التي راجت مؤخرا عن إقالة المدرب البوسني الذي قاد "أسود الأطلس" إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وقال الاتحاد المغربي في بيان رسمي يوم 2 مايو: "ردا على ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وما نشرته من أنباء تفيد باتخاذ قرار إقالة وحيد حاليلوزيتش من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الاثنين 2 مايو/ أيار، وسعيا منا إلى تنوير الرأي العام ورفع كل لبس، فإنه لم يتم عقد أي اجتماع هذا اليوم بين رئيس الجامعة والمدرب".
وأضاف البيان: "حاليلوزيتش، الذي ما زال في إجازة خارج المغرب، سيلتحق بمجمّع محمد السادس خلال الأسبوع الجاري كما تم الإعلان عنه مسبقا"، ويُنتظر عقد اجتماع حاسم بين رئيس الاتحاد المغربي والمدرب البوسني بعد العودة من إجازته، وسيتم خلال هذا الاجتماع تقرير مصيره على رأس الإدارة الفنية لـ"أسود الأطلس".
لماذا جاء الحديث عن إقالة وحيد حاليلوزيتش من تدريب المنتخب المغربي؟
كانت تقارير صحفية قد زعمت أن الاتحاد المغربي اتخذ قرارًا بإقالة حاليلوزيتش بسبب تصريحاته التي رد فيها على رئيس اتحاد الكرة المغربي بخصوص عودة اللاعبين المستبعدين؛ لاعب تشيلسي حكيم زياش ولاعب أياكس نصير مزراوي إلى تشكيلة المغرب، من أجل المشاركة في مونديال قطر نهاية العام الحالي.
وكان زياش (29 عاما) قد أعلن مطلع فبراير/ شباط اعتزاله اللعب دوليا، بعد خلاف مع حاليلوزيتش الذي اتهمه بعدم الاحترام، وهو ما يهدد تماسك المجموعة، على حد قول المدرب، والأمر ذاته ينطبق على نصير مزراوي الذي رفض دعوة المدرب بسبب تهميشه واتهامه حاليلوزيتش بالكذب صراحة، في منشور سابق على حسابه في "إنستغرام".
وتعرض حاليلوزيتش لانتقادات بسبب خياراته التكتيكية وتشكيلة المنتخب المغربي، على الرغم من التأهل لكأس العالم؛ إذ تطالب الجماهير بضرورة إعادة الثنائي زياش ومزراوي، الأمر الذي يرفضه المدرب البوسني.
وأسفرت قرعة كأس العالم عن وقوع منتخب المغرب في المجموعة السادسة، إلى جانب كل من بلجيكا وكرواتيا وكندا، ويطمح "أسود الأطلس" للتأهل إلى الدور الثاني من المسابقة العالمية، من خلال استغلال عامل اللعب على أراضٍ عربية للمرة الأولى.