هل يكرر ليون سيناريو بنزيما وعوار مع يانيس لاغا؟
ذكرت تقارير صحفية أن النجم الجزائري الواعد يانيس لاغا، مهاجم نادي أولمبيك ليون الفرنسي، يعيش ضغطا كبيرا بسبب إدارة ناديه التي تستعد لإمضاء أول عقد احترافي معه بشروط واضحة متعلقة بمستقبله الدولي، بعد أن اختار لاغا اللعب لمنتخب الجزائر تحت 18 عاما، رغم تلقيه الدعوة لتمثيل منتخب فرنسا للفئة ذاتها.
ويُعد لاغا (18 عاما) من اللاعبين الواعدين في نادي أولمبيك ليون؛ إذ قاد فريق الشباب بالنادي للتتويج بكأس غومبارديلا (أشهر بطولة فرنسية للشباب)، وتصف وسائل الإعلام الفرنسية اللاعب بأنه كريم بنزيما الجديد، نظرا لتشاركه مع نجم ريال مدريد الإسباني في اللعب كمهاجم صريح.
وقالت صحيفة "كومبيتيسون" الجزائرية الناطقة باللغة الفرنسية، يوم الأحد 12 يونيو/ حزيران، أن لاغا طلب إعفاءه من المشاركة مع منتخب الجزائر تحت 18 عاما في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقرر تنظيمها في الفترة من 25 يونيو الجاري إلى 5 يوليو/ تموز المقبل بمحافظة وهران غربي العاصمة الجزائرية (الجزائر).
وأرجعت الصحيفة قرار النجم الواعد إلى الضغوط التي يتعرض لها من إدارة نادي أولمبيك ليون الفرنسي قبل توقيع عقده الاحترافي الأول مع النادي، في ظل الإصرار على خوضه التحضيرات الموسمية مع ليون؛ حتى يكون في أفضل جاهزية ممكنة استعدادا للموسم المقبل 2022-23، بينما ستحرمه المشاركة مع المنتخب الجزائري من هذه الفرصة.
وكان المنتخب الجزائري قد ضيع فرصة استقطاب العديد من اللاعبين الجزائريين الواعدين من خريجي أكاديمية نادي أولمبيك ليون؛ مثل كريم بنزيما وحسام عوار ونبيل فقير وأمين غويري؛ بسبب التدخل المباشر من رئيس النادي، جان ميشيل أولاس، حسب متابعين، في تحديد الجنسية الدولية للاعبيه من أصول جزائرية، ودفعهم لاختيار المنتخب الفرنسي.
وتخشى شريحة واسعة من الجماهير الجزائرية أن يخسر "الخُضر" موهبة كروية أخرى بسبب الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها لاغا، خاصة أنه لا يزال لائقا من الناحية القانونية للدفاع عن ألوان المنتخب الفرنسي، وهناك أطراف طالبت المدرب جمال بلماضي باستدعائه إلى المنتخب الجزائري الأول مبكرا؛ لقطع الطريق على الفرنسيين، وتأمين حمل اللاعب جنسية الجزائر الكروية.