تاريخ مباريات الجزائر وليبيريا.. عندما تفوق الراحل مراكشي على جورج ويا
تأتي مباراة الجزائر وليبيريا الأحد 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، في الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 بالتزامن مع رحيل الدولي الجزائري عبد الحميد مراكشي عن عالمنا، اليوم السبت، عن عمر ناهز 48 عامًا.
وتقام المواجهة بين منتخب "الخضر" وضيفه ليبيريا بملعب "حسين آيت حمد" في محافظة تيزي وزو شرقي العاصمة الجزائرية. وضمن المنتخب الجزائري تأهله إلى "كان" المغرب بتصدره لمجموعته الخامسة برصيد 13 نقطة، فيما فشل المنتخب الليبيري في التأهل باحتلاله المركز الثالث في المجموعة برصيد 4 نقاط قبل مواجهته للمنتخب الجزائري في الجولة الأخيرة من التصفيات.
تاريخ المباريات بين الجزائر وليبيريا.. عندما تفوق الراحل مراكشي على جورج ويا
وستكون المباراة بين الجزائر وليبيريا في ملعب "حسين أحمد" ضمن المرحلة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، هي السابعة بين المنتخبين، حيث سبق لهما أن التقيا من قبل في 6 مناسبات، كانت جميعها رسمية.
وتميل الكفة في تاريخ مباريات المنتخبين، جهة المنتخب الجزائري الذي فاز 4 مرات، بينما تعادل المنتخبان في مناسبتين اثنتين، ومن أشهر المواجهات بينهما، كانت فوز "الخضر" على ليبيريا بنتيجة (4-1) في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2000.
وكان الراحل مراكشي هو نجم تلك المباراة، حيث سجل ثنائية لمصلحة المنتخب الجزائري أمام أنظار نجم منتخب ليبيريا حينها جورج ويا الذي كان يحمل قميص تشيلسي الإنجليزي معارًا إليه من ميلان الإيطالي.
وأجريت المواجهة، يوم 4 أبريل/ نيسان 1999، في ملعب "19 مايو" بمحافظة عنابة شرقي العاصمة الجزائرية، وسجل رباعية "محاربي الصحراء" الراحل مراكشي (أحرز هدفين)، بينما أمضى رفيق صايفي هدفًا آخر، وسجل أحد لاعبي ليبيريا هدفًا ضد مرماه.
وكان الراحل مراكشي هو هداف منتخب الجزائر في تلك التصفيات، وأسهم في تأهل منتخب بلاده إلى كأس أمم أفريقيا 2000، والتي أقيمت مناصفةً بين نيجيريا وغانا بتسجيله 4 أهداف في مباريات التصفيات.
عبد الحميد مراكشي يفارق الحياة قبل مواجهة الجزائر وليبيريا
وفارق المهاجم الدولي الجزائري السابق عبد الحميد مراكشي، اليوم السبت 16 نوفمبر، الحياة في مدينة مارسيليا الفرنسية عن عمر ناهز 48 عامًا، وذلك قبل يوم واحد فقط من إقامة مباراة الجزائر وليبيريا في المرحلة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.
وبدأ مراكشي مسيرته عام 1996 مع فريق مسقط رأسه نادي شباب عين تيموشنت، لينتقل بعدها إلى نادي ترجي مستغانم الذي انفجر معه، وتوج برفقته بلقب هداف الدوري الجزائري موسم 1997-1998.
وبعد بروزه مع ترجي مستغانم، انتقل الراحل مراكشي للعب مع نادي غينشتربلبجي التركي ما بين عام 1998 و2000 في أول تجربة احترافية له خارج الجزائر، وحمل بعدها قمصان نادي مولودية الجزائر ووداد تلمسان الذي حصد معه لقب كأس الجزائر عام 2002، كما أنه لعب مع فريقي مولودية وهران واتحاد الحراش.
وخاض الراحل مراكشي 5 مباريات مع منتخب الجزائر الأول، وسجل معه 5 أهداف، وأدى خبر وفاته إلى حالة كبيرة من الحزن بين عشاق كرة القدم الجزائرية ومشجعي منتخب "محاربي الصحراء".