هل يعتزل محرز وزملاؤه اللعب دوليا مع منتخب الجزائر؟
ما زال الحديث عن مستقبل رياض محرز وبعض زملائه الآخرين في منتخب الجزائر يصنع الحدث لدى الجماهير الجزائرية، بعد أن كشفت العديد من المصادر الإعلامية عن أن نجم مانشستر سيتي الإنجليزي وبعض اللاعبين الآخرين ينوون بجدية اعتزال اللعب الدولي، بعد صدمة الإقصاء من التأهل إلى كأس العالم 2022.
وذكرت مصادر إعلامية، في وقت سابق، أن رياض محرز ولاعبين آخرين، أبرزهم عيسى ماندي ويوسف بلايلي ووهاب رايس مبولحي وعدلان قديورة، اتخذوا قرارا بعد نهاية مباراة الكاميرون باعتزال اللعب الدولي، ورغم أن هذا الأمر كان متوقعاً بالنسبة لقديورة (36 عاما)، فإن الأمر سابق لأوانه، حسب المتابعين، بالنسبة للآخرين.
وزادت الرسائل التي نشرها لاعبون مثل محرز وماندي عبر حساباتهم الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي بعد المواجهة، الشكوك القائمة بخصوص احتمال خروج بعض الأسماء من المنتخب الجزائري وإعلانها الاعتزال المبكر.
وكتب محرز في رسالته: "أنا أحمل هذا القميص وعلم بلدي منذ 8 سنوات في كل أنحاء العالم"، قبل أن يثير الغموض بشأن مستقبله مع "الخضر"، بقوله: "لا أعرف ما يحمله المستقبل لي، لكني أعرف أن الجزائر في قلبي وستبقى كذلك إلى الأبد"، وهو ما عزز فرضيات اعتزال محرز اللعب الدولي، والأمر ذاته ينطبق على نجم فياريال الإسباني، عيسى ماندي.
واستبعد مصدر خاص، من الاتحاد الجزائري لكرة القدم تحدث إلى "winwin"، اعتزال محرز وزملائه اللعب الدولي، بعد أن تركوا هذا الانطباع عقب صدمة الكاميرون، مؤكدا أن تلك التصريحات أو التلميحات جاءت في لحظة إحباط شديد وخيبة كبيرة، فضلا عن الشعور بالغضب من تعرض منتخب الجزائر لمؤامرة تحكيمية قادها الحكم الغامبي باكاري غاساما.
وأكد المصدر ذاته أن مصير اللاعبين المذكورين لن يرتبط أيضا بمستقبل المدير الفني جمال بلماضي؛ لأنهم يدركون أهمية الدفاع عن ألوان منتخب بلادهم، وأشار إلى أن المدرب بلماضيي لم يفصل، حتى الساعة، في بقائه من عدمه على رأس الجهاز الفني لمنتخب الجزائر، رغم العلاقة القوية التي تربطه بمحرز ولاعبي المنتخب.