هل يشعر موسى التعمري بالراحة مع مونبلييه الفرنسي؟

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-04-28 16:56
-
آخر تعديل:
2024-04-28 17:13
الأردني موسى التعمري نجم نادي مونبلييه الفرنسي (facebook/MHSC)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

لم يتبق من بطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم، سوى 3 جولات، وما يزال الأردني موسى التعمري محترف مونبلييه يجتهد ويقاتل، في سبيل تأكيد قوة حضوره على الساحة العالمية.

وعاش موسى التعمري فرحة كبيرة بعد انتقاله إلى الدوري الفرنسي قادمًا من بلجكيا، حيث كان اللعب لأحد فرق كبرى الدوريات الخمس في العالم أملًا يحدوه، كيف لا وهو مجد لم يسبق للاعب أردني في التاريخ أن لامسه.

والسؤال الذي يقفز للأذهان في هذه الأوقات، هل التعمري يشعر براحة نفسية مع مونبلييه؟ وهل سيواصل المشوار أم سيختصر وينتقل لناد آخر، وبخاصة مع الأخبار المتداولة التي تتحدث عن إمكانية انتقاله لليفربول أو للدوري السعودي؟

ويجتهد موقع winwin في استعراض بعض الأمور التي ظهر أن موسى التعمري يعاني منها خلال وجوده مع مونبلييه، ويمكن تلخيصها في التالي:

دقائق لعب تتقلص

شهدت المباريات الأخيرة تراجع دقائق اللعب التي يخوضها التعمري مع فريقه، وقد يكون هذا الأمر مزعجًا بالنسبة للاعب يمتاز بطموحه الكبير، حيث بدا على التعمري في أكثر من مرة أنه غير راض عن تبديله، وذلك ما كشفته ملامح وجهه لحظة تبديله.

وكان التعمري قد شارك في المواجهة السابقة أمام نانت، ورغم صناعته لهدف السبق لفريقه، شهدت المباراة استبداله عند الدقيقة الـ69.

والتعمري بلا شك كان يأمل في إكمال المباراة حتى النهاية، لكن ذلك لم يحدث، وقد يكون ذلك أمرًا محبطًا له، لا سيما أنه يسعى دائمًا للمشاركة في مباريات فريقه لأكبر عدد من الدقائق، حتى تتعزز فرصته سواء بصناعة الأهداف أو تسجيلها.

تغيير المركز

لا يوجد لاعب في العالم يتقبل فكرة تغيير مركزه، وقد يكون مقبولًا لو حدث ذلك في مباراة واحدة، ولظرف طارئ، لكن التعمري منذ أكثر من 3 مباريات والمدرب يزج به في غير مركزه، وهذا يعد مؤثرًا في نفسية اللاعب ومستواه.

ومنذ فترة ومدرب مونبلييه دير زاكريان يدفع بالتعمري كجناح أيسر، وهو في حقيقة الأمر يشغل مركز الجناح الأيمن، ولم يسبق أن حدث هذا مع اللاعب، سواء خلال رحلتيه الاحترافيتين في قبرص أو بلجيكا.

طموح أكبر 

يتسلح التعمري بطموحات كبيرة منذ وطأت أقدامه الدوري الفرنسي، وهو لم يخف في إحدى اللقاءات الصحفية عن حلمه بالاحتراف في الدوري الإسباني.

ما سبق يجعل التعمري كشعلة نشاط داخل الملعب، ويقاتل رافضًا أي عوامل قد تحبطه، من أجل وضع بصمة جديدة تعزز من حضوره كلاعب يسعى للعالمية.

وربما لم يجد التعمري حتى الآن بفريق مونبلييه ما يرضي غليل طموحاته، فهو انضم لفريق يتطلع للثبات، ويلعب في معظم الأحيان بأسلوب دفاعي، وتحديدًا عندما يكون المنافس هو الأقوى، وهذا الواقع، من الطبيعي أن يشكل عائقًا أمام طموحات التعمري وأطماعه الهجومية.

إرهاق موسى التعمري

من المؤكد أن التعمري يعاني من الإرهاق، فهو مثل منتخب الأردن في كأس آسيا الأخيرة، وشارك في معظم المباريات، وكان له التأثير الواضح بقيادته للتتويج وصيفًا لأول مرة بتاريخ كرة القدم الأردنية.

ولم يخلد التعمري منذ ذلك الوقت للراحة الكافية، حيث سرعان ما التحق بتدريبات فريقه وخاض المباريات، ثم عاد إلى العاصمة عمان وسافر إلى باكستان لملاقاة منتخبها في التصفيات الآسيوية لكأس العالم، وبعدها عاد إلى فرنسا من جديد.

وهذا الإرهاق قد يعرض التعمري لاستنزاف في قدراته، ما يجعله بحاجة ماسة للراحة، لكن يبدو أن الجهاز الفني لمونبلييه لا يفضل إراحته، بدليل أن الدولي الأردني ما يزال يشارك رغم معاناته من إصابة في منطقة الظهر، كان قد تعرض لها خلال مشاركته من النشامى في كأس آسيا.

شارك: