هل يسعى بنجامين ميندي لتوريط محرز في مشاكله مع القضاء؟

قالت صحيفة "دايل ميل" الإنجليزية إن إمكانية استدعاء الدولي الجزائري، رياض محرز، نجم نادي مانشستر سيتي للمثول شاهدًا في قضية زميله السابق، الفرنسي بنجامين ميندي، واردة خلال الأيام القليلة المقبلة رفقة أربعة لاعبين دوليين في المنتخب الإنجليزي، ويتعلق الأمر بزملائه في "السكاي بلوز" جاك غريليتش وجون ستونز وكايل والكر، وزميله السابق والنجم الحالي لتشيلسي، رحيم ستيرلينغ.

وكانت محكمة "شيستر" بدأت، يوم الأربعاء 10 أغسطس/آب، محاكمة نجم نادي مانشستر سيتي السابق، بنجامين ميندي، في 8 جرائم اغتصاب ومحاولتي اغتصاب واعتداء جنسي (10 تهم قد نفاها كلها الدولي الفرنسي السابق)، ويتوقع أن تستغرق المحاكمة وقتًا طويلًا قد يصل إلى حدود الثلاثة أشهر، وقد تصل العقوبة في حال إدانة نجم نادي موناكو الفرنسي السابق في جميع التهم إلى السجن المؤبد.

الأرقام السلبية متواصلة.. كابوس البريميرليغ يلاحق رياض محرز

اقرأ المزيد

وكان نادي مانشستر سيتي قرر تجميد عقد مدافعه الفرنسي البالغ من العمر 28 عامًا، منذ تفجير قضيته واتهامه من طرف 7 نساء بوقائع اغتصاب يُزعم أنها وقعت بين أكتوبر/تشرين الأول 2018 وأغسطس/آب 2021 في منزله في بريستبري القريبة من مدينة مانشستر.

وقضى اللاعب المتوج مع المنتخب الفرنسي بكأس العالم 2018، أكثر من 4 أشهر في السجن الاحتياطي قبل الإفراج عنه يناير/ كانون الثاني الماضي، ووُضِع تحت الرقابة القضائية، وهو مُطالَب بالإقامة الجبرية في منزله من الساعة التاسعة ليلًا إلى السادسة صباحًا، وعدم الاتصال بالضحايا أصحاب الدعاوى المرفوعة ضده، أو التواصل مع الشهود المدرجين في القضية.

وأكدت صحيفة "دايل ميل" أنه تم ذكر اسم محرز إلى جانب زملائه الآخرين في النادي في قضية ميندي، ومن المحتمل جدّا مثول الدولي الجزائري أمام المحكمة للإدلاء بشهادته في القضية، خاصةً أن أحد القضايا وقعت خلال إحدى السهرات التي كان حاضرًا فيها محرز وستيرلينغ وغريليتش وستونز ووالكر.

5 لاعبين من بينهم رياض محرز يُتوقع استدعاؤهم للشهادة في قضية بنجامين ميندي

ورغم أن ذكر اسم رياض محرز في هذه القضية المثيرة للجدل والتي شغلت الرأي العام الإنجليزي، لا يتعدى مجرد الإشارة إليه كشاهد فقط وليس كمتهم، إلاّ أن ذلك جاء في الوقت غير المناسب للنجم الجزائري، حسب محللين، وهو الذي يكافح لحجز مكانة أساسية في حسابات المدرب الإسباني، بيب غوارديولا.