هل يبزغ نجم بيل في توتنهام بعد أفوله مع الريال؟

تاريخ النشر:
2020-09-20 00:21
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
غاريث بيل عاد إلى بيته القديم (Getty)
Source
+ الخط -

WinWIn

بعد سبع سنوات قضاها غاريث بيل بحلوها ومرها في ريال مدريد، عاد اللاعب لبيته توتنهام هوتسبير على سبيل الإعارة لموسم واحد. هذه العودة أسعدت مشجعي توتنهام، فالويلزي الذي تألق بين عامي 2007 و2013 سيرتدي مرة أخرى القميص الأبيض، وسيحاول، إلى جانب هاري كين ودالي ألي وسون هيونغ مين في خط الهجوم، استعادة الذكريات الجميلة مع فريقه اللندني.

رحيل عن دكة الاحتياط 


عاد اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا أخيرًا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أدرك يقينا أن النادي المدريدي ومدربه الفرنسي زين الدين زيدان لم يعودا يرغبان في بقائه إطلاقا. بيل الذي انتقل وسط ضجة إعلامية كبيرة إلى ريال مدريد عام 2013، والسبب قيمة الصفقة البالغة 101 مليون يورو، نجح مع الملكي في التتويج 4 ألقاب لدوري أبطال أوروبا والليغا (لقبان)، لكن بعد ذلك شهدت مسيرته تقهقرا ملحوظا خاصة في الموسمين الأخيرين جعته رهين دكة الاحتياط.

اللاعب الذي يتقاضى آلاف اليوروهات في كل دقيقة يقضيها على دكة ريال مدريد، خاض منذ انضمامه لصفوف النادي الملكي 251 مباراة في مختلف المسابقات وسجل 105 أهداف وصنع 60 هدفا. وبدأ الويلزي مشواره بقوة في الليغا إذ سجل في موسمه الأول 15 هدفا وفي موسم 2015-2016 وقّع على 19 هدفا لكن في الموسمين الأخيرين تراجع منسوبه التهديفي بسبب الإصابات المتكررة وملازمته دكة البدلاء وبلغ 5 أهداف فقط في الموسم الماضي من مشاركته في 20 مباراة بمختلف المسابقات.

العودة إلى التوهج!


عندما غادر بيل فريقه توتنهام في عام 2013، كان في أوج توهجه إذ سجل الويلزي في ذلك الموسم 21 هدفا في الدوري الممتاز، مضاعفاً عدد الأهداف المسجلة في الموسم الذي سبقه. وفي المجمل خاض بيل في سنوات لعبه مع الفريق اللندني 203 مباراة، وسجل 56 هدفا وصنع 58.

من المؤكد أن بيل لن يكون نسخة من ذلك النجم الساطع في سماء لندن قبل سنوات، فاللاعب سيكون أمام بعض التحديات لعل أبرزها تقدمه في السن واستعادة طعم كرة القدم الذي فقده في ريال مدريد، بل أصبح ثانويًا أمام شغف الويلزي بلعبة غولف، إضافة إلى مدى انسجامه مع خطة البرتغالي جوزيه مورينيو.

على بيل أن يستعيد في البداية مستواه، ويتأقلم سريعا مع الرسم التكتيكي 4-2-3-1 الذي يفضله جوزيه مورينيو منذ توليه قيادة الفريق، ومن المتوقع أن يأخذ الويلزي مركز الجناح الأيمن من لوكاس مورا، وهذه المنطقة التي يمكن أن يفجر فيها قدرته الهجومية الحقيقية، وقبل تحقيق ذلك سيكون الويلزي مطالبا بالصبر والانتظار حتى منتصف أكتوبر/تشرين أول المقبل للتعافي من إصابة في الركبة والمشاركة فيما بعد بشكل رسمي مع "السبيرز".

شارك: