هكذا تم الاحتيال على محرز وسرقة أمواله
ظهرت تفاصيل جديدة في قضية احتيال كان النجم الجزائري، رياض محرز، ضحيتها عندما كان لاعبا في نادي ليستر سيتي الإنجليزي عام 2017، تتعلق بسرقة بياناته المصرفية واستعمال بطاقته البنكية بإنفاق مبلغ يزيد على 175 ألف جنيه إسترليني من طرف أحد المحتالين.
وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية ، الخميس، عن التطورات الجديدة في هذه القضية، ومطلب محامي المتهم بتوقيع حكم مخفف على موكله مع وقف التنفيذ، بحكم أنه خلال فترة ارتكابه لجريمة الاحتيال كان يتعاطى الكحول والمخدرات، وهو لا يتذكر أي شيء عن الواقعة.
وذكر نفس المصدر أن واقعة الاحتيال على نجم المان سيتي حاليا تعود لسنة 2017، بعد عام من تتويجه بلقب "البريميرليغ" مع ليستر، عندما سرق المتهم شريف محمد، الذي يعمل سائق رافعة، البيانات المصرفية لمحرز واستعمل بطاقته البنكية في مصاريف شخصية مختلفة، منها قضاء إجازة فاخرة بإسبانيا وبعض المزايا الأخرى، ولتفادي الشبهات سافر من شرق لندن إلى مدينة ليستر لاستغلال البطاقة البنكية للنجم الجزائري.
وحددت السلطات القضائية البريطانية المبلغ الذي صرفه المتهم باسم محرز بـ175830 جنيه إسترليني، في وقت يتقاضى فيه قائد المنتخب الجزائري راتبا أسبوعيا يقدر بـ200 ألف جنيه إسترليني، واحتاج الأخير لخمسة أسابيع كاملة قبل أن يكتشف صرف هذا المبلغ من حسابه، ما دفعه إلى إلغاء بطاقته البنكية.
واستغرب كبير المحققين، ميك نيفيل، الذي تحدث لصحيفة "ذا صن"، كيف أن محرز لم يكتشف صرف هذا المبلغ الكبير من حسابه إلا بعد مرور خمسة أسابيع، وهو ما سمح لسائق الرافعة المحتال باستغلال بطاقته البنكية لفترة طويلة قبل اكتشاف الثغرة المالية.
وأنفق المحتال المذكور أموال محرز في قضاء إجازة بفندق فاخر بجزيرة إبيزا الإسبانية الساحرة، فضلا عن الإقامة في فنادق من فئة 5 نجوم في لندن وتناول الطعام في مطاعم راقية بالعاصمة البريطانية، وشراء ملابس فاخرة أيضا.
وينتظر أن يصدر الحكم النهائي على شريف محمد يوم 25 فبراير/ شباط المقبل، بعد أن تم الإفراج عنه بكفالة، ويؤكد محاميه أنه يستحق حكما مخففا لأنه لم يأخذ الكثير من الأموال بل استفاد، حسب قوله، من إجازة لطيفة فقط واستمتع ببعض المزايا الأخرى.
هل تركت واتساب وبدأت باستخدام تيليغرام؟ إذن اشترك في قناتنا https://t.me/winwinsports لتصلك جميع أخبارنا الحصرية وجميع الحوارات.