هاشتاغ "الكرة العنصرية" ينتشر بقوة تضامنا مع فينيسيوس جونيور
انتشر هاشتاغ "الكرة العنصرية" بقوة في مواقع التواصل الاجتماعي تضامنا مع البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم نادي ريال مدريد الإسباني، وذلك بعد تسريبات كشفت بأن رودري نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، سيكون هو المتوج، اليوم الإثنين 28 أكتوبر/ تشرين الأول، بجائزة الكرة الذهبية 2024.
وكشف مصدر مسؤول في ريال مدريد لـwinwin اليوم الإثنين، أن فينيسيوس لن يكون صاحب الكرة الذهبية لعام 2024، بينما قرر ريال مدريد مقاطعة حفل الكرة الذهبية الذي سيقام في مسرح "شاتليه" بالعاصمة الفرنسية باريس بسبب هذا الأمر.
ونشر منظمو حفل الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية بيانا عبر وكالة الأنباء الفرنسية، ردوا فيه على نادي ريال مدريد، وقالوا فيها: "لا يوجد لاعب أو ناد يعرف بعد ظهر الإثنين من هو الفائز بالجائزة، كل اللاعبين والأندية موجودون في نفس القارب".
هاشتاغ "الكرة العنصرية" يتداول بقوة بسبب فينيسيوس جونيور
وبعد تسريب الخبر الذي يفيد بأن فينيسيوس لن يكون المتوج بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بقوة هاشتاغ "الكرة العنصرية" أو باللاتينية "BALLONDERACISM"، تضامنًا مع اللاعب البرازيلي.
ويرى المغردون الذي غزوا مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الهاشتاغ أن فينيسيوس تعرض للظلم، وبأنه هو من يستحق الفوز بالكرة الذهبية بسبب أدائه الفردي وألقابه مع نادي ريال مدريد، والذي حصد معه 4 ألقاب عام 2024، هي كأس السوبر الإسباني ودوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني وكأس السوبر الأوروبي.
وأرفق أحد المغردين، هاشتاغ "الكرة العنصرية" بصورة مكتوب عليها: "مافيا فرنسا"، وأضاف آخر: "فينيسيوس خسر الكرة الذهبية ليس بسبب موهبته، ولكن بسبب العنصرية، إنها سرقة مفجعة وغير عادلة لموهبة حقيقية".
ونشر مغرد آخر الهاشتاغ بشكل مختلف، وكتب معلقًا: "هاشتاغ جديد متداول، الكرة الذهبية، لا، الكرة العنصرية، نعم"، وبالإضافة إلى هذه المنشورات، صدر الكثير من التعليقات الأخرى التي تضامن أصحابها مع اللاعب البرازيلي، إذ يرون بأنه حُرِم من الفوز بالجائزة لأول مرة في مسيرته الكروية.
جدير بالذكر أن فينيسيوس جونيور خاض مع ناديه ريال مدريد خلال الموسم الحالي 2024-2025، 15 مباراة ضمن جميع البطولات، وتمكن من تسجيل 8 أهداف، وتقديم 7 تمريرات حاسمة.