هادمًا نصبه التذكاري.. يورغن كلوب يناقض نفسه للمرة الثانية!
تعرض المدرب الألماني الشهير يورغن كلوب لانتقادات كبيرة، بسبب موافقته على شغل منصب "رئيس عمليات كرة القدم"، في مجموعة شركات "ريد بول" العالمية.
ولن يتولى كلوب مسؤولية الإشراف على العارضة الفنية لأي من فرق ريد بول بصفة مباشرة؛ حيث سيعمل مديرًا للمنظومة ككل. مع ذلك، رجح مراقبون أن يستعين فريق مثل (ريد بول) لايبزيغ بخدمات التقني الألماني، في حال اقتضت الضرورة ذلك.
وبعيدًا عن إمكانية تدريب كلوب للايبزيغ أو سالزبورغ، أو حتى نيويورك ريد بولز، قال مشجعون ألمان إن موافقة مدرب ليفربول السابق على عرض الشركة العالمية، تتناقض مع أفكارٍ سبق ليورغن أن روجها إعلاميًا، وحظي من خلالها بشعبية كبيرة بين مشجعي اللعبة.
ويُعرَف عن كلوب أنه مدرب يجيد اكتشاف المواهب ورعايتها، والارتقاء باللاعبين الصغار حتى يصبحوا نجومًا عالميين، وهو المبدأ الذي لا يبدو متوافقًا مع سياسات ريد بول القائمة على الإنفاق المالي الكبير.
وسبق لكلوب أن انتقد مشروع لايبزيغ الكروي، مشيرًا إلى انتهاج نادي الشرق الألماني طريقة عمل تعتمد بصورة واضحة على الاستثمارات المالية.
وتضمنت الانتقادات الموجهة إلى كلوب بعض العناوين الصحفية اللافتة، على غرار ما ورد في موقع "تي أونلاين" الألماني؛ بعنوان: "لقد تم تدمير نصبك التذكاري خلال ثوانٍ"، في إشارة إلى المدير الفني الأسبق لبوروسيا دورتموند وماينز.
مجددًا.. يورغن كلوب يناقض نفسه
ولا تُعد هذه المرة الأولى التي يناقض فيها يورغن كلوب تصريح قديم له؛ حيث سبق لصاحب الـ57 عامًا أن أشار إلى امتعاضه من إنفاق بعض الأندية الإنجليزية الأموال الطائلة في سوق الانتقالات، قبل أن يبدأ بنفسه في عقد صفقات مشابهة، خلال حقبته الناجحة مع ليفربول.
ويبقى المهاجم الأوروغواياني داروين نونيز اللاعب الأغلى في تاريخ ليفربول؛ حيث انضم إلى النادي صيف 2023، قادمًا من بنفيكا البرتغالي، مقابل 85 مليون يورو.
وبالإضافة إلى نونيز، كان كلوب موجودًا في قيادة ليفربول الفنية، حينما تعاقد النادي المُلقب بـ"الريدز" مع المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك مقابل 84.65 مليون يورو، ولاعب الوسط المجري دومينيك سوبوسلاي مقابل 70 مليون يورو، وحارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر نظير 62.5 مليون يورو.