نجوم ريال مدريد وبرشلونة.. عنف وشجار في كلاسيكو كوبا أمريكا!

شهدت مباراة أوروغواي والبرازيل في ربع نهائي كوبا أمريكا 2024، بحضور نجوم ريال مدريد وبرشلونة مواجهة محتدمة كما كان متوقعًا، حيث تميز اللقاء بالتوتر الشديد واللعب العنيف منذ الدقائق الأولى، كما وصل الأمر أحيانًا إلى حد الشجار.

وودع منتخب البرازيل بطولة كوبا أمريكا من الدور ربع النهائي على يد أوروغواي بعد الخسارة أمامها فجر اليوم الأحد، بركلات الترجيح (2-4) عقب انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.

واشتعلت المواجهات بين اللاعبين، حيث كانت الاحتكاكات والضربات العنيفة هي السمة الغالبة خاصة في بداية هذا الكلاسيكو الكبير في كرة القدم الأمريكية الجنوبية.

نجوم ريال مدريد وبرشلونة يصنعون الحدث في كلاسيكو الكوبا

بداية المباراة كانت مليئة بالإثارة، حيث بدأ الصدام بين اللاعبين مبكرًا. كان البرازيلي الشاب إندريك نجم ريال مدريد الجديد، الذي حلّ مكان فينيسيوس جونيور الموقوف، أحد أول المتسببين في الاحتكاكات. 

في إحدى الكرات، توجه إندريك باندفاع شديد نحو مدافع أوروغواي رونالد أراوخو، لاعب برشلونة، ما أسفر عن اشتباك بين اللاعبين. لم يتردد أراوخو في الرد على تدخل إندريك، حيث دفعه بقوة دون كرة، معبرًا عن استيائه من التدخل العنيف.

ردود أفعال قوية وتصعيد مستمر

لم تقتصر الأمور على هذا الاشتباك الأول، بل واصل نجوم ريال مدريد وبرشلونة صنع الحدث، حيث تصاعدت الأحداث بشكل أكبر.

بعد دقائق قليلة، وخلال تحضير أراوخو للانضمام إلى زملائه في محاولة تسديد ركنية، قام بدفع إندريك مرة أخرى، هذه المرة من الخلف بينما كان اللعب متوقفًا. كانت هذه اللحظة بمثابة الشرارة التي أشعلت التوتر بين المنتخبين بشكل أكبر.

لم يكن إندريك هو الوحيد الذي شعر بالغضب من هذه التصرفات، بل انبرى زميله في الفريق رافينيا للدفاع عنه.. الجناح الأيمن، الذي يلعب إلى جانب أراوخو في برشلونة، لم يتردد في التدخل ومواجهة زميله في النادي، معبرًا عن استيائه من الدفع غير المبرر لإندريك.

وحدثت مشادة كلامية وشجار بين رافينيا وأراوخو، مما أدى إلى سقوط الأخير على الأرض. ولم تتطور الأمور إلى أكثر من ذلك، حيث تدخل الحكم لفض النزاع ومنع تصاعد الموقف. كما لم يسلم نجما الريال رودريغو وإندريك من التدخلات العنيفة لزميلهم في الملكي، الأوروغواياني فالفيردي.

مدرب البرازيل يبرر الإخفاق في كوبا أمريكا وإندريك يوجه رسالة

اقرأ المزيد

وأسهمت هذه الاحتكاكات التي كان بطلها نجوم ريال مدريد وبرشلونة في زيادة التوتر داخل الملعب، حيث ركز اللاعبون بشكل أكبر على التحديات البدنية والعنيفة بدلاً من التركيز على اللعب الجماعي والهجومي.

ولم تسلم المباراة من التوقفات المتكررة بسبب التدخلات العنيفة والاحتجاجات بين اللاعبين، مما جعلها تتسم بالفوضى في بعض الأحيان. وتعكس هذه الأحداث مدى التنافسية الشديدة بين المنتخبين والرغبة الكبيرة في الفوز والتأهل إلى المراحل المتقدمة من بطولة كوبا أمريكا 2024.