ناد تونسي يصدم أبو تريكة بـ"تيفو خاص".. منذ ذلك الحين أصبح الرجال نادرين!

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-22
محمد أبو تريكة نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق (Facebook: Abou Trika)
لوغو winwin
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تلقّى محمد أبو تريكة نجم منتخب مصر والنادي الأهلي سابقًا، رسالة معبّرة للغاية من قبل فئة من جماهير نادٍ تونسي عريق في رياضة كرة اليد، عبّرت عن حبّها وتقديرها لـ"الماجيكو" بطريقتها الخاصة، ومؤكدة أنّ عاشقيه ليسوا حكرًا على كرة القدم فحسب.

ويحظى الأيقونة المصرية البالغ من العمر 45 عامًا، والذي سيحتفل في السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر القادم ببلوغ عامه السادس والأربعين، بشعبية جارفة وحب الملايين من الجماهير، ليس المصرية فقط، وإنما العربية أيضًا، نظير مواقفه الثابتة وقيمه الراسخة، تجاه كل قضية إنسانية، ولا سيما تلك المتعلقة بمعاناة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال.

وبقي أبو تريكة -وعلى الرغم من اعتزاله بتاريخ 18 ديسمبر/ كانون الأول 2013، أي منذ ما يقرب من 11 عامًا- حاضرًا في قلوب الجماهير العربية في أغلب المناسبات، وظلّ يحظى بالتكريمات والتقدير أينما حلّ وارتحل.

أبو تريكة يتلقّى رسالة معبّرة من تونس

قدّمت جماهير نادي سبورتينغ المكنين لكرة اليد، إحدى أرقى اللافتات المعبّرة، التي تصوّر ارتباط الجماهير على اختلاف انتماءاتها، باللاعبين "الـمميزين" خُلقًا قبل أن يكونوا كذلك رياضيًّا، حيث إنّ المسيرة الكروية قد تكون كافية لنحت اسم في الحاضر، ولكنها لن تكون لوحدها قادرة على إبقاء اسم بعينه راسخًا مع مرور السنين.

أبو تريكة هو نجم من طينة هؤلاء الذين حجزوا لأنفسهم الماضي (عندما كان لاعبًا)، والحاضر بصفته محلّلًا لمباريات كرة القدم العالمية، والذي لا يفوّت فرصة لينتصر فيها للحق ويساند المظلوم، ومن دون أن يخاف في ذلك لومة لائم.

جماهير سبورتينغ المكنين، هذه المدينة الواقعة في الساحل الشرقي للجمهورية التونسية، أرادت إهداء "أمير القلوب" هدية خاصة ومميزة، من خلال "تيفو" استثنائي بمناسبة مباراة فريقها أمام منافسه نسر طبلبة لحساب رابع جولات مرحلة الذهاب، ضمن بطولة النخبة لكرة اليد في تونس.

وكانت اللافتة عبارة عن صورة عملاقة للنجم أبو تريكة، يعود أصلها لإحدى مشاركاته مع منتخب مصر في كأس أمم أفريقيا، وتحديدًا في "كان 2008" حين رفع بعد تسجيله هدفًا في مباراة السودان ضمن الدور الأول قميصه الأساسي، ليبرز آخر داخليًّا يحمل عبارة تصوّر التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من اعتداءات الاحتلال في ذلك الوقت.

وانتشرت تلك اللقطة التضامنية للنجم المصري انتشار النار في الهشيم، وهو ما دفع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" آنذاك، لتوجيه تحذير للاعب بمعاقبته حال تكرار الأمر، وهو ما أكسبه احترامًا متزايدًا لدى كل العرب.

وإلى يومنا هذا، ما تزال مواقف أبو تريكة القوية والتي كُرّم بسببها في الجزائر والمغرب والعديد من الدول، "مصادر تغذية" لمنصات التواصل الاجتماعي اليوم، والتي تنتظر ظهور اللاعب السابق في الأستوديوهات التحليلية، للتركيز على كل ما يقوله في الكرة وخارجها، حيث يعده كثيرون مصدرًا لكلمة الحق، بعيدًا عن المجاملة، وإن تعلّق ذلك بمنتخب بلاده مصر أو ناديه الأهلي.

شارك: