نابولي يهزم إمبولي ويسير بثبات نحو لقبه الأول في الكالتشيو

تاريخ النشر:
2023-02-25 23:48
النيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نادي نابولي (Getty)
Source
المصدر
AFP
+ الخط -

واصل نابولي بثبات مشواره نحو لقبه الأول في الدوري الايطالي لكرة القدم منذ 1990، بفوزه على مضيفه إمبولي 2-صفر السبت ضمن منافسات المرحلة الخامسة والعشرين.

وسجل الألباني أدريان اسماعيلي الهدف الأول في مرمى فريقه عن طريق الخطأ (17)، فيما عزز النيجيري فيكتور أوسيمين صدارته لترتيب هدافي "سيري أ" مسجلا هدفه التاسع عشر هذا الموسم (28).

ونجح نابولي في الصمود بعد أن أكمل المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 68 إثر طرد البرتغالي ماريو روي ببطاقة حمراء مباشرة إثر تعمده الخشونة.

ورفع الفريق الجنوبي رصيده الى 65 نقطة ليبتعد بفارق 18 نقطة عن إنتر ميلان الثاني ليبدو قريبًا أكثر من أي وقت مضى من لقبه الثالث في تاريخه. ويعد هذا الفوز الثامن تواليًا لفريق المدرب لوتشيانو سباليتي في الدوري.

وعقب المباراة، قال أوسيمين الذي سجل هدفه الحادي عشر في 11 مباراة في جميع المسابقات هذا العام: "أن أُعتبر أحد أفضل المهاجمين في أوروبا هو أمر كبير بالنسبة لي، إنه دافع كبير. أريد أن أستمر على هذا النحو وأن أُحرز الأهداف للفريق لنقترب أكثر من هدفنا هذا الموسم".

دخل نابولي الى المباراة بعد أن قطع أكثر من نصف الطريق لتخطي الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، بفوزه الثلاثاء ذهابًا على أرض آينتراخت فرانكفورت الألماني 2-صفر، قبل لقاء الإياب الذي سيُقام بعد أقل من ثلاثة أسابيع في إيطاليا.

وافتتح اسماعيلي التسجيل للخصم عندما حاول تشتيت عرضية من أمام باب المرمى لكنه تابعها في شباك فريقه عن طريق الخطأ (17). وضاعف أوسيمين تقدم فريقه بعدما سدد الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا  "كفارا" كرة قوية على المرمى تصدى لها الحارس جولييلمو فيكاريو لتتهيأ أمام النيجيري ليتابعها في الشباك من مسافة قريبة ليسجل للمباراة الثامنة تواليًا في الدوري (28).

وفي الشوط الثاني، نجح أوسميهن في إضافة الثاني بعد أن وصلته كرة طويلة جميلة خلف المدافعين ليتوغل إلى المنطقة ويسددها من زاوية ضيقة لكن هدفه ألغي بداعي التسلل (60). وطرد روي إثر خطأ على البديل فرانتشيسكو كابوتو قبل أن يركله في أعلى فخذه، وذلك بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد "في آيه آر".

لكن نابولي عرف كيف يسير بالمباراة إلى بر الأمان محققًا فوزه الحادي والعشرين هذا الموسم في الدوري مقابل تعادلين وخسارة واحدة. وعقب المباراة قال سباليتي: "لم يظهر النضج في هذا التصرف، لكننا رأينا أيضًا أن اللاعبين الآخرين تعاونوا وتفاعلوا جيدًا مع ما حدث".

وبعدما اعتقد كثر أن نابولي سيعاني الأمرين هذا الموسم نتيجة خسارة جهود لاعبين مؤثرين جداً مثل لورينزو إنسينيي والبلجيكي دريس مرتنز والسنغالي خاليدو كوليبالي والإسباني فابيان رويز، خالف رجال سباليتي التوقعات بفضل تألق أوسيمين و"كفارا" والعديد غيرهم.

وفي مدينة لم تحلم بالمجد منذ أيام أسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا الذي قاد النادي الى لقبيه الوحيدين في 1987 و1990، عاد الحماس

إلى نابولي الذي يقدم مستويات استثنائية في جهتي الملعب؛ إذ يملك أفضل هجوم ودفاع بين الفرق العشرين.

شارك: