موكوينا يواجه 3 تحديات في الوداد بعد ميركاتو تاريخي
بدأ الجنوب أفريقي رولاني موكوينا المدير الفني لنادي الوداد الرياضي، رحلة البحث عن كتابة اسمه في تاريخ الفريق "الأحمر" والكرة المغربية بشكل عام.
بعدما حقق موكوينا نجاحات كبيرة مع ناديه السابق ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، آخرها الفوز على الوداد البيضاوي العام الماضي في نهائي النسخة الأولى من الدوري الأفريقي، وجد نفسه أمام تحدٍّ جديد بانتقاله لتدريب الوداد.
صادف موكوينا مجلس إدارة جديد في نادي الوداد البيضاوي، مع الرئيس الجديد هشام آيت منا، ليبصم الوداد على ميركاتو صيفي تاريخي، بالتعاقد مع 17 لاعبًا، مع إمكانية إضافة لاعبين آخرين.
وجمع موكوينا 3 نقاط من أول مباراتين له في الدوري المغربي للمحترفين، بعد الهزيمة في الجولة الافتتاحية أمام المغرب الرياضي الفاسي 1-0، والفوز بنفس النتيجة في الجولة الثانية على ضيفه المغرب التطواني.
موكوينا يواجه 3 تحديات في الوداد
سيُواجه موكوينا 3 خصوم في طريق إنجاح مشروعه مع نادي الوداد البيضاوي، ما يفرض عليه ركوب أمواج التحدي للخروج بسفينة النادي إلى بر الأمان.
ويتمثل التحدي الأكبر أمام المدرب الجنوب أفريقي في ضرورة الصبر والعمل مع المجموعة لتحقيق الانسجام، بعد تغيير التركيبة البشرية للفريق بنسبة 95 في المئة أو أكثر.
وظهر هذا التحدي جليًا على الفريق الودادي في أول مباراتين له في الدوري، كما ذكر ذلك رئيس النادي هشام آيت منا في تصريحات إعلامية.
ويُعتبر ثاني تحدي أمام الوداد، هو افتقاده لملعب كبير يسع جماهيره العريضة، إذ يستقبل الفريق "الأحمر" مبارياته بملعب "العربي الزاولي" بالدار البيضاء، بعد إغلاق ملعب محمد الخامس للإصلاح.
ويبقى ملعب "العربي الزاولي" بدوره مهددًا بالإغلاق لأسباب أمنية، لوجوده على مقربة من أحياء سكنية، وهو أمر يُقلق جماهير الوداد والرجاء، التي سئمت استقبال مبارياتها خارج الدار البيضاء، كما حدث من قبل.
ويُشكل قانون حرمان جماهير الأندية المغربية من التنقل الجماعي خارج الميدان، تحديًا كبيرًا أمام موكوينا، باعتبار أن جمهور الوداد البيضاوي، يُعد عاملًا مسهمًا في نجاحات الفريق على مر التاريخ.