موقف طريف وآخر جدلي في ظهور لي كارسلي الأول مع منتخب إنجلترا
سيتذكر لي كارسلي يوم السابع من سبتمبر/ أيلول 2024 طوال ما تبقى من حياته؛ فهذا التاريخ شهد خوض الرجل صاحب الـ50 عامًا مباراته الأولى مدربًا لمنتخب إنجلترا الأول.
ويتولى كارسلي مهمة تدريب إنجلترا بصفة مؤقتة، وقد عُين في المنصب بعد استقالة غاريث ساوثغيت من الإشراف على العارضة الفنية لـ"الأسود الثلاثة"، عقب خسارة الفريق (1-2) أمام إسبانيا، في نهائي كأس أمم أوروبا "يورو 2024".
وتوقع مراقبون أن يحظى كارسلي بفرصة للبقاء في تدريب المنتخب الإنجليزي بصفة دائمة، في حال تمكن من تحقيق نتائج جيدة بنسخة الموسم الجديد (2024-25) لبطولة دوري الأمم الأوروبية.
وبالفعل، تمكن كارسلي من قيادة منتخب إنجلترا لتحقيق الفوز في مباراته الأولى بالبطولة القارية، على أيرلندا بنتيجة 0-2، أمس السبت (7 سبتمبر 2024). ومن المُقرر أن يخوض الفريق الإنجليزي مواجهته القادمة، أمام فنلندا، يوم الثلاثاء (10 سبتمبر).
لي كارسلي.. طرافة وإثارة للجدل
ويمكن القول إن مباراة كارسلي الأولى مدربًا لمنتخب إنجلترا، لم تخلُ من المواقف اللافتة، ويبرز منها موقف طريف، وآخر مثير للجدل.
أما الموقف الطريف، فيتعلق بجلوس التقني الإنجليزي على مقعد لم يكن مُخصصًا له، بعد دخوله إلى أرضية الميدان، قبل انطلاق المواجهة.
وتعامل كارسلي بهدوء كبير مع خطئه؛ حيث ظهر مبتسمًا، لكن ثمة "علامات توتر" بدت واضحة أيضًا على وجهه. ويُرجع مراقبون سبب ذلك التوتر الداخلي، إلى أن هذه المباراة كانت الأولى للرجل على رأس الجهاز الفني لمنتخب إنجلترا الأول.
كما يُقال إن التوتر سببه ما كان كارسلي يستعد لعيشه بعد لحظات فقط، من موقف مثير للجدل، وهو المتعلق بتجاهل المدرب غناء النشيد الوطني لإنجلترا. ويزعم كارسلي أنه اعتاد عدم غناء النشيد، رغبةً منه في التركيز على المباريات.
لكن تقارير صحفية أفادت بأن لي كارسلي امتنع عن غناء النشيد الوطني في مباراة البارحة، بسبب ارتباطه كرويًا بأيرلندا، التي مثّلها لاعبًا؛ بواقع 39 مباراة مع المنتخب الأول، ومباراة واحدة صحبة منتخب تحت 21 عامًا.
يُذكر أن تقارير إنجليزية أشارت إلى وجود صعوبة لاستمرار كارسلي مدربًا لمنتخب إنجلترا الأول، في حال واصل المدير الفني تجاهله لغناء النشيد الوطني.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
