مواهب البريميرليغ في 2011.. كيف انتهى بهم الحال اليوم؟

تاريخ النشر:
2021-03-25 00:01
-
آخر تعديل:
2021-07-17 00:05
لقطة أرشيفية لفريق أرسنال عام 2011 من مواجهته لتشيلسي بالبريميرليغ بملعب ستامفورد بريدج (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أفردت يومية "ديلي ستار" الإنجليزية مساحة واسعة في عددها الصادر الأربعاء 24 مارس/آذار عن مواهب البريميرليغ الصاعدة عام 2011، والتي توقّع لها الخبراء الاستمرار والتطور في أكبر أندية أوروبا، لكن حدث عكس ما هو متوقع.

نستعرض في التقرير التالي أبرز المواهب التي ظهرت بقوة في الموسم المُشار إليه مع أندية القمة مانشستر يونايتد وتشيلسي وأرسنال وليفربول، وكيف انتهى بهم الحال في الوقت الحالي بعام 2021.

مانشستر يونايتد

رافايل وفابيو: انتقل الأخوان البرازيليان إلى مانشستر يونايتد قبل 12 عامًا. تمكّن الأول من لعب 170 مباراة بقميص يونايتد، قبل أن ينتقل إلى ليون عام 2015، والآن يلعب لصالح أسطنبول باشاك شهير. أما فابيو فقد لاقى الصعوبات ورحل إلى كارديف سيتي عام 2014، ويلعب الآن لصالح نانت الفرنسي.

بيبي: تعاقد مانشستر يونايتد مع بيبي على أمل أن يكون خليفة لمواطنه البرتغالي كريستيانو رونالدو، لكنه خيّب كل الآمال بخوضه فقط 7 لقاءات خلال 4 سنوات، قبل أن يتم بيعه إلى بنفيكا، ويلعب حاليًا لصالح رايو فاييكانو بالدرجة الثانية الإسباني.

ماكيدا: تحدثت الصحف الإنجليزية عام 2011 عن مدى براعة الإيطالي ماكيدا، خاصة بعد أن سجّل في أول ظهور له أمام أستون فيلا، ما حدث بعد ذلك أن النادي أعاره 6 مرات مختلفة وانتهى به المآل في الوقت الحالي مع باناثانايكوس اليوناني.

تشيلسي

كاكوتا: كان تألق الجناح الفرنسي الواعد ظاهرًا بشدة في بداياته مع تشيلسي، لكنه انهار بشكل فجائي لتتم إعارته 6 مرات متتالية، قبل أن ينتقل إلى إشبيلية الإسباني عام 2015، والآن يلعب لصالح لنس الفرنسي على سبيل الإعارة من مواطنه إميان.

ديلاك: انضم الحارس الدنماركي الصاعد إلى تشيلسي عام 2010، وأظهر مردودًا قويًا. أعاره النادي 11 مرة، وبعد أن أنهى إعارته الأخيرة عام 2020 انتقل إلى نادي هورسينس الدنماركي. اللافت أن ديلاك لم يلعب مباراة واحدة بقميص تشيلسي طيلة 10 سنوات على عهدة الفريق.

ستوريدج: لم تمنح إدارة البلوز نجمها الشاب فرصة للظهور رُغم بروز موهبته مبكرًا، فبعد أن حصد لقب دوري أبطال أوروبا عام 2012 مع الفريق، تمّت إعارته إلى بولتون ثم باعه إلى ليفربول الذي تألق معه. قبل أن ينتهي به المطاف حاليًا من دون نادٍ بعد فسخ طرابزون سبور التركي لعقده.
 


ليفربول

كيلي: مارتن كيلي أحد أبناء أكاديمية ليفربول، وقد مُنح الفرصة للظهور عام 2011 مع الفريق، وخاض معه 62 مباراة، قبل أن ينتقل إلى كريستال بالاس، ويصبح لاعبًا من الفئة الثالثة أو ربما الرابعة. لعب هذا الموسم 2020-2021 مباراة واحدة فقط مع النسور في البريميرليغ.

تشيلفي: توقّع الخبراء مسيرة هائلة للاعب الوسط الأقرع جونجو تشيلفي الذي جلبه ليفربول عام 2010 بمليوني يورو. فشل اللاعب في الاستمرار بملعب أنفيلد لينتقل إلى سوانسي سيتي في 2013، ومنه إلى نيوكاسل عام 2016، ولا يزال حاليًا مع الماكبايس.

سوسو: كان الإسباني سوسو فيرنانديز توقيعًا جيدًا للريدز بعد استقطابه من قادش الإسباني عام 2010، تم منحه فرصة الظهور مع الفريق الأول عام 2011 لكن لم يثبت جدارته، لتتم إعارته إلى ألميريا، ثم بيعه إلى ميلان عام 2015. والآن يلعب لفائدة إشبيلية الإسباني.

أرسنال


رامسي: كان يُنظر إلى رامسي على أنه قائد مستقبلي للفريق، لكن الإصابات وتغيّر مستوياته المتقلبة وانحدار مستوى النادي ككل، كل ذلك جعله يغادر عام 2019 باتجاه يوفنتوس مجانًا من دون بصمة واضحة تُذكر مع أرسنال.

ويلشير: هي القصة ذاتها التي حدثت مع رامسي باستثناء أن جاك ويلشير تعرّض لإصابات أكثر ألمًا وتأثيرًا، وبعد أن كان لاعبًا دوليًا مع المنتخب الإنجليزي وقائدًا لأرسنال، انتهى به المطاف حاليًا مع بورنموث.

غيبس: كان من المفترض أن يكون كيران غيبس خليفة لآشلي كول في ملعب الإمارات، ولعب بالفعل 3 مواسم قوية بعد رحيل كول، لكن تدنّى مستواه، ليرحل إلى ويستبروميتش ألبيون عام 2017، وحاليًا انتقل إلى إنتر ميامي الأمريكي.
 

شارك: