منصب مدرب منتخب الكاميرون يؤجج الصراع بين إيتو ووزير الرياضة
يتواصل الصراع بين رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، صامويل إيتو، ووزير الرياضة في البلاد نارسيس كومبي، قبل شهر من الدور الفاصل بين الكاميرون والجزائر في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.
ورفض كومبي إقالة المدير الفني لمنتخب الكاميرون، البرتغالي أنطونيو كونسيساو، رغم إصرار إيتو على الأطاحة به وتعيين مدرب جديد، وأكدت مصادر إعلامية أن المدرب الجديد لمنتخب "الأسود" يرجح أن يكون الدولي الكاميروني السابق ريغوبيرت سونغ.
وطالب إيتو، في خطاب موجه لأعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الكاميروني، منحه 24 ساعة إضافية للفصل في مستقبل مدرب المنتخب بإقالته أو الإبقاء عليه، ما قد يدخله في صراع جديد مع وزارة الرياضة.
ولم تقتصر الانتقادات الحكومية الموجهة لرئيس الاتحاد الكاميروني عند حدود وزارة الرياضة، بل تجاوزتها إلى الأمين العام لوزارة الاتصال فليكس زوغو، الذي قال في تصريحات تلفزيونية: "كل شيء لمسه (إيتو) منذ اعتزاله كرة القدم انتهى بالفشل.. لقد كان قائدا للمنتخب ونعرف جيّدا ما حدث له في جنوب إفريقيا 2010 وفي البرازيل 2014"، في إشارة إلى المشاكل الداخلية التي عاشها المنتخب آنذاك.
وتابع: "لقد أحضر لنا شخصين انتهازيين، في صورة سيدورف وكلايفرت (المدير الفني لمنتخب الكاميرون ومساعده في الفترة من أغسطس/ آب 2018 إلى يوليو/ تموز 2019)، والذي عرف معهما منتخب الكاميرون نتائج كارثية، منها الخروج المبكر من كأس إفريقيا 2019".