مفاجأة سفيان أمرابط تحبط فيورنتينا أمام بارما

فشل رافايلي بالادينو مدرب فيورنتينا الإيطالي، في استغلال ورقة سفيان أمرابط المفاجئة، بعد سقوطه بفخ التعادل أمام مضيفه بارما بهدف لمثله، في افتتاح منافسات الدوري الإيطالي للموسم الجاري 2024-2025.

المدرب البالغ من العمر 40 عامًا، قرر مفاجأة الجميع من خلال الاعتماد على النجم المغربي أساسيًا أمام بارما، رغم خروج اللاعب من حسابات فيورنتينا بالكامل في الموسم الجديد، بانتظار انضمامه إلى فريق جديد خلال الأيام الأخيرة من فترة الانتقالات الصيفية الراهنة.

وتأتي هذه الخطوة، في محاولة أخيرة من رافايلي بالادينو، لإقناع سفيان أمرابط بالبقاء مع فيورنتينا، في ظل تضاؤل فرصه بتحقيق حلم العودة للعب مع مانشستر يونايتد خلال منافسات الموسم الرياضي الجديد.

ورغم كل ذلك، لم يظهر لاعب أسود الأطلس بالمستوى المنتظر، وحصل على تقييم متواضع بلغ (6.8) نقطة، كما أن تركيزه لم يكن حاضرًا بشكل كامل بعد وصوله إلى دقة تمريرات في المباراة وقد بلغت (84%) فقط.

ويبرر عشاق اللاعب، هذا الأمر بالقول إن النجم المغربي يعيش حالة من عدم الاستقرار، خاصة أن مستقبله ما زال غامضًا، وسط تضاؤل فرصه بالعودة إلى مانشستر يونايتد، مما يجعله أقرب للانتقال إلى فنربخشة التركي بقيادة المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو، أو التحول بشكل مفاجئ صوب أتلتيكو مدريد الإسباني.

الغموض يسيطر على مستقبل سفيان أمرابط

أظهرت العديد من الأندية رغبتها في التعاقد مع اللاعب المغربي هذا الصيف، أبرزها فولهام الإنجليزي، وأتلتيكو مدريد الإسباني، وفنربخشة التركي، مع حصوله على عروض جادة من أندية دوري روشن السعودي.

لكن اللاعب المغربي تمسك بحلم البقاء في مانشستر يونايتد، حيث لعب هناك الموسم الماضي معارًا، لكن الشياطين الحمر بدا أنهم مترددون في إتمام الصفقة، بعد تجاهل تفعيل بند شراء عقد اللاعب بشكل كامل مقابل 20 مليون يورو.

مهمة خاصة تنتظر أشرف حكيمي مع باريس سان جيرمان هذا الموسم

اقرأ المزيد

وسبق لمدرب فيورنتينا تقديم الإشادة بقدرات اللاعب المغربي، مبديًا رغبته في الإبقاء عليه بالدوري الإيطالي، عبر تصريحات قال فيها: "لا أعلم ما الذي ينتظر مستقبل اللاعب، لكن على صعيدي الشخصي سأكون سعيدًا للغاية حال بقائه هنا، والعمل على تدريبه لعام كامل".

جدير بالذكر أن سفيان أمرابط خاض مع مانشستر يونايتد الموسم الماضي 30 مواجهة عبر مختلف المسابقات، ولعب دورًا حاسمًا في فوز الشياطين الحمر بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي على حساب مانشستر سيتي.