مصطفى حجي يحلم بتدريب هذا المنتخب الأفريقي!

كشف أسطورة كرة القدم المغربية مصطفى حجي (52 عامًا) عن حلمه بتدريب منتخب أفريقي رائد، على خلفية مقابلة صحفية مع قناة "العربية"، أزال خلاها النقاب عن كواليس عديدة تخص الكرة المغربية، ومسيرته التدريبية.

يُعد مصطفى حجي إحدى أيقونات كرة القدم المغربية والعربية والأفريقية، فقد فاز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا عام 1998، واحترف مع أندية أستون فيلا الإنجليزي ولشبونة البرتغالي وإسبانيول وديبورتيفو لاكورونيا الإسبانيين ونانسي الفرنسي.

دافع حجي عن قميص المغرب في 45 مباراة دولية، ولعب مرتين في نهائيات كأس العالم الأولى في نسخة 1994 بالولايات المتحدة والثانية في فرنسا 1998، وسجل إجمالًا 9 أهداف وقدم 6 تمريرات حاسمة بقميص أسود الأطلس عبر كل الاستحقاقات.

مصطفى حجي يحلم بتدريب منتخب المغرب

قال مصطفى حجي عن حلمه التدريبي: "تدريب أسود الأطلس هو حلمي الأكبر، أريد نقل تجربتي بنفس الروح والحماس اللذين عشتهما وأنا لاعب، إلى مجموعة اللاعبين الحاليين في منتخب المغرب، نحن نملك مجموعة مواهب وإمكانات رائعة، كل ما نحتاجه هو التخطيط السليم والرؤية والإستراتيجية، كي نحقق النجاح على المستويين القاري والدولي".

يضيف نجم الوسط الأسطوري لمنتخب المغرب في التسعينيات: "الجيل الحالي لمنتخب المغرب أفضل من جيل التسعينيات، لأنه أبهج الشعب المغربي والعربي والأفريقي خلال كأس العالم بقطر". قبل أن يوجه مصطفى حجي الشكر إلى حكيم زياش ورفاقه، مؤكدًا أن المغرب قادر على التتويج بكأس أمم أفريقيا 2025 التي تحتضنها الأراضي المغربية.

مسيرة مصطفى حجي التدريبية

لم يحظَ حجي بمسيرة تدريبية قوية، واكتفى بتجربتين فقط، الأولى كانت مديرًا مساعدًا في الجهاز الفني لفريق أم صلال القطري بين 2012 و2013، والثانية مدربًا مساعدًا في منتخب المغرب الأول بين عامي 2014 و2022.

خيانة وصدمة.. حكيم زياش على أبواب مغادرة غلطة سراي

اقرأ المزيد

يشرف حاليًا على تدريب منتخب المغرب المدرب الوطني وليد الركراكي الذي قاده إلى إنجاز تاريخي في مونديال قطر 2022، حينما وصل معه إلى نصف النهائي، ليصبح المغرب أول منتخب عربي وأفريقي يبلغ عتبة المربع الذهبي العالمي.

ويتأهب منتخب أسود الأطلس للمشاركة في كأس أمم أفريقيا العام المقبل في المغرب، كما يتصدر مجموعته بالعلامة الكاملة في تصفيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة، بعدما جمع 9 نقاط من 3 انتصارات متتالية.