مدرب مونتيري يتحدث عن مشاجرته مع ليونيل ميسي
أقر الأرجنتيني فيرناندو "تانو" أورتيز، مدرب فريق مونتيري المكسيكي، بأنه دخل في مشاجرة مع مواطنه ليونيل ميسي بعد انتهاء مباراة فريقه الأخيرة أمام إنتر ميامي، في دوري أبطال الكونكاكاف.
وحقق مونتيري الفوز (2-1) على إنتر ميامي، في ذهاب ربع نهائي البطولة القارية. وبعد اللقاء، سربت تقارير صحفية المشادة التي وقعت بين ميسي وأورتيز، في غرفة خلع الملابس بملعب إنتر.
وحسب التقارير، وبخ ليونيل ميسي المدرب بسبب التصريحات التي أدلى بها الأخير قبل المباراة، والتي أشار فيها إلى أن التحكيم قد يكون في صالح فريق النجم الأرجنتيني.
وبسبب المشاحنة المزعومة، ذكرت وسائل إعلام مكسيكية أن الفريق الضيف قدم شكوى إلى اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف"، وهو الأمر الذي قال عنه أورتيز إنه لم يكن على علم به.
وأضاف التقني الأرجنتيني: "ما حدث سيبقى هناك، لن أدلي بأي تصريح حول الأمور التي يتم الحديث عنها. وبخصوص الشكوى، ليس من شأني الحديث عنها. لن أتحدث عن الموضوع، إنه شيء حدث هناك، وكانت نواياي دائمًا حسنة".
هل يشارك ليونيل ميسي في مباراة العودة أمام مونتيري؟
ولم يشارك ميسي في مباراة الذهاب بسبب الإصابة، وما يزال هناك شك في مشاركته في مواجهة الإياب، التي ستقام الأربعاء المقبل بملعب الفريق المكسيكي.
ويأمل إنتر ميامي استعادة ليونيل ميسي (36 عامًا)، أفضل لاعب في العالم 8 مرات، عافيته قبل مباراة العودة. وغاب بطل العالم عن آخر ثلاث مباريات خاضها إنتر ميامي في الدوري الأمريكي بسبب الإصابة بفخذه اليمنى، بيد أنه خاض تمارين الثلاثاء الصباحية، ما أثار تكهنات حول إمكانية مشاركته للمرة الأولى منذ مساعدته فريقه على بلوغ ربع نهائي دوري أبطال الكونكاكاف بالفوز على ناشفيل الأمريكي في 13 مارس/ آذار.
لكن في المواجهة الصعبة ضد مونتيري، عمد مدرب إنتر، الأرجنتيني خيراردو مارتينو، إلى خطة دفاعية (4-5-1) مع المهاجم الأوروغواياني المخضرم لويس سواريز في مركز رأس الحربة.
وقال مارتينو إن عودة ليونيل ميسي من عدمها ستتحدد قبل كل مباراة، مبديًا أسفه للغيابات في فريقه، قائلًا: "عانينا من غيابات هامة، فيما خاض مونتيري المباراة بصفوف كاملة. أحببت الطريقة التي نافسنا بها، قمنا بعمل جيّد"، قبل أن يختتم المدرب الأرجنتيني تصريحاته بالقول: "عمليًا، لا نزال في بداية الموسم، ننافس منذ شهر ونصف الشهر... وكان صعبًا علينا أن نصمد بدنيًا بعد النقص العددي".