مدرب تشيلسي يسير على خطى مورينيو

تاريخ النشر:
2021-02-20 22:21
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
مدرب تشيلسي توماس توخيل (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

آثار مدرب تشيلسي، توماس توخيل، الجدل خلال تعادل فريقه اليوم السبت 1 ـ 1 أمام ساوثهامبتون، في الجولة 25 من منافسات الدوري الإنجليزي، حيث اتخذ قرارًا جريئًا بتبديل اللاعب كالوم هودسون أودوي بعد نصف ساعة فقط من نزوله بديلا.  

ولا يعتبر اختيار إخراج اللاعب البديل قرارًا إيجابيًا في العادة، ويُنظر إليه عالميًا باعتباره نظرة سلبية من المدرب للاعب، حتى لو فُسّر الأمر على أنه رغبة في تغيير تكتيكي، فهذه دائمًا علامة كبيرة على الإحراج للاعب الذي يغادر الميدان.  

نجم تشيلسي السابق، جو كول، وصف قرار توخيل باستبدال أودوي بعد أقل من 30 دقيقة من دخوله مكان تامي أبراهام في الشوط الأول، بأنه "جريء" و "شجاع" و "مقامرة كبيرة".  

ويعتقد كول أنها كانت علامة على محاولة توخيل وضع بصماته في فريقه، وفرض سلطته في غرفة ملابس تشيلسي التي قال نجم البلوز السابق إنها كانت تاريخياً "مجزّأة".  

ومع ذلك، قال كول أيضًا إنها كانت مخاطرة كبيرة، حيث اختبر توخيل عقلية اللاعب الصاعد قبل مباراة دوري أبطال أوروبا ضد أتلتيكو مدريد يوم الثلاثاء المقبل.

توخيل ليس أول مدرب يقوم بإخراج لاعب يلعب المباراة كبديل، ومن المحتمل ألا يكون الأخير. وربما كان أشهر حادث في الفترة الأخيرة هو ما قام به مدرب توتنهام الحالي جوزيه مورينيو، في أول مباراة رسمية له مع فريقه السابق مانشستر يونايتد.  

ففي مباراة درع المجتمع ضد ليستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي في عام 2016، اختار مورينيو استبدال خوان ماتا قبل الوقت المحتسب بدل الضائع، بعد أن أدخل نجم تشيلسي السابق قبل 30 دقيقة فقط.  

حاول مورينيو تبرير القرار قائلاً إن مانشستر يونايتد كان يتوقع من ليستر أن يضع بعض الكرات العالية في منطقة الجزاء في اللحظات الأخيرة، وبسبب قصر قامة ماتا، كان الخيار الواضح هو خروجه من الملعب. ولكن بالنظر إلى أنه تم استبداله بمهاجم آخر في الفريق، وهو هنريك مختاريان (قصير القامة)، فقد كانت علامة واضحة على أن المدرب يريد السيطرة على الفريق. 

قضى مورينيو موسمين ونصف الموسم في مانشستر يونايتد، لكن وقته في أولد ترافورد كان مليئًا بالأسئلة حول علاقته مع بعض اللاعبين، سواء كان ذلك انتقادًا لهم في وسائل الإعلام أو شخصيًا في ملعب التدريب، كما حدث مع لوك شو وبول بوغبا مرورًا بأنتوني مارسيال وماركوس راشفورد.  

بحلول وقت رحيل مورينيو عن مانشستر يونايتد، كانت هناك تقارير تفيد بأن المدرب قد ابتعد كثيرًا عن لاعبيه؛ بسبب صدامات عدائية على أمل انتزاع الأفضل من كل لاعب.  

قام توخيل بالضربة الأولى في محاولة لإثبات هيمنته على لاعبي تشيلسي، لكن يجب عليه التأكد من أنها لن تكون حدثًا متكررا؛ خشية أن ينفر اللاعبون من المدرب الألماني، ويكون هذا سببا في مغادرته.

"تيليغرام ون ون winwin أخبار رياضة telegram كرة قدم تنس سلة فورمولا"
شارك: