مدرب الشهر في البريميرليغ.. لماذا لا يفوز بيب غوارديولا بالجائزة منذ 2021؟

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-13
المدرب الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي (Getty)
لوغو winwin
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تواصلت ظاهرة عدم تتويج بيب غوارديولا بجائزة "مدرب الشهر" في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم "بريميرليغ"، رغم قيادة المدير الفني الإسباني فريقه مانشستر سيتي، لتحقيق نجاحات تكاد لا تتوقف.

وتُوج مانشستر سيتي بكل ألقاب الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 2021، تحت قيادة غوارديولا، ومن الأمور الغريبة حقًا أنه طوال تلك الفترة، لم يحصد التقني الإسباني جائزة "أفضل مدرب" في أي شهر.

وقاد غوارديولا مانشستر سيتي لتحقيق العلامة الكاملة من النقاط في البريميرليغ، خلال شهر أغسطس/ آب الماضي، ليتصدر الفريق جدول الترتيب، لكن جائزة "أفضل مدرب" ذهبت في نهاية المطاف إلى الألماني فابيان هورزيلر، المدير الفني لبرايتون آند هوف ألبيون.

وبالرغم من ضرورة الاعتراف بجودة ما قام به هورزيلر خلال شهره الأول في البطولة المحلية؛ حيث قاد برايتون لحصد 7 نقاط من فوز كبير على برايتون وآخر مثير على مانشستر يونايتد وتعادل تحقق في ملعب أرسنال، فإن استمرار عدم تتويج غوارديولا بالجائزة الفردية، يبقى أمرًا مثيرًا للدهشة والاستغراب.

إنجازات السيتي.. أمر مُعتاد مع بيب غوارديولا

من أبرز أسباب عدم تتويج بيب غوارديولا بجائزة "مدرب الشهر" في البريميرليغ منذ ديسمبر/ كانون الأول 2021، تبرز تلك النظرة العامة لإنجازات مانشستر سيتي، خاصةً المحلية منها.

لقد تمكن غوارديولا من جعل "تتويج السيتي بلقب البريميرليغ" إنجازًا عاديًا، يفتقد الإبهار، وبغياب الصيت، يصبح المدرب الإسباني مفتقرًا لأبرز عامل مؤثر في حسابات الفوز بالجوائز الفردية.

ويثبت تلك النظرية، ما حدث في آخر موسمين؛ حيث نافس أرسنال مانشستر سيتي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وفي كلا الموسمين، تُوج السيتي باللقب، لكن غوارديولا لم يحصد جائزة "أفضل مدرب" في أي شهر، على النقيض من ميكيل أرتيتا، المدير الفني لأرسنال، والذي حصد الجائزة 5 مرات كاملة.

وبدا مجتمع الكرة في إنجلترا "منبهرًا" بقدرة أرتيتا على منافسة غوارديولا بآخر موسمَين، رغم عدم قيادته "الغانرز" للتتويج بلقب البطولة.

شهر استثنائي أم موسم ناجح؟

هذه القاعدة التي يسير عليها مانشستر سيتي بشكل عام، تحت قيادة غوارديولا؛ حيث يملك الفريق "نفسًا طويلًا" في المنافسة، ما يجعله قادرًا على تقديم مردود جيد على مدار الموسم كاملًا.

في المقابل، يبرز مدربون آخرون، يتمكنون من تحقيق نتائج استثنائية لوقت قصير، قبل أن يفقدوا الاستمرارية المطلوبة، ولذلك نجد مدربًا مثل إريك تين هاغ، يواجه انتقادات كبيرة بسبب نتائجه المتذبذبة مع مانشستر يونايتد، فيما تمكن من حصد جائزة "مدرب الشهر" 3 مرات في آخر موسمَين.

أسماء أخرى، مثل شين ديتش وأندوني إيراولا وبرونو لاغ وأنجي بوستيكوغلو، تمكنوا من الفوز بجائزة "مدرب الشهر" في البريميرليغ، منذ يناير/ كانون الثاني 2022، فيما لم يحصد بيب غوارديولا اللقب الفردي أبدًا خلال الفترة نفسها.

تأثير الجمهور

يعتمد اختيار الفائز بجائزة "مدرب الشهر" في الدوري الإنجليزي الممتاز، على نتائج تصويتين، أحدهما للجنة من خبراء اللعبة، والآخر للمشجعين.

ويملك بيب غوارديولا شعبية كبيرة بالطبع، لكن في كثير من الأحيان، يفضل المشجعون التعاطف مع المدربين الأقل اسمًا وشهرة، وهو ما يصب في صالح أي مدير فني منافس للإسباني.

شارك: