مدافع ليفربول السابق يغادر مونبيلييه بسبب "بكاء أطفال"!
أعلن المدافع الفرنسي، مامادو ساكو، رحيله عن نادي مونبلييه المنتمي لدوري الدرجة الأولى الفرنسي، بعد حادث وقع في مركز التدريب الأسبوع الماضي، مع مدربه ميشيل دير زاكاريان.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن قلب دفاع باريس سان جيرمان وليفربول السابق، البالغ من العمر 33 عامًا، دخل في مشاجرة مع المدير الفني دير زاكاريان.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة ليكيب الفرنسية، فإن ساكو أمسك بميشيل دير زاكاريان من ياقته، وطرحه على الأرض أمام العديد من الشهود، خلال مشاجرة في ملعب التدريب.
واندلعت المواجهة عندما لم يحصل ساكو على خطأ من قبل دير زاكاريان أثناء التدريب، وشرع في مغادرة الملعب، قبل أن يصفه المدرب بـ"الطفل الباكي"، وهو الأمر الذي أغضب اللاعب.
بيان ساخو.
وقال ساكو في بيان نشره على حسابه الرسمي عبر إنستغرام، مساء أمس الخميس: "عليك أن تعرف كيف تترك الطاولة عندما يكون الاحترام غائبًا".
وأضاف: "بعد الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي في مركز التدريب، والذي أتنصل من مسؤوليته بالكامل، قررت.. إنهاء تعاوني مع مونبلييه".
وتابع المدافع: "لقد أمضيت عامين في هذا النادي العائلي، حيث كان من دواعي سروري أن أشارك تجربتي رفيعة المستوى مع زملائي في الفريق، و"إخوتي الصغار" من مركز التدريب".
مضيفا: "في الوقت نفسه، أشكرهم على دعمهم، وكذلك أشكر الطاقم الطبي، من دون أن أنسى المشجعين الذين قدّروا وقتي في النادي.. شكرًا أيضًا للمدير الرياضي برونو كاروتي على ولائه لي طوال مغامرتي في مونبلييه".
واختتم ساكو حديثه قائلًا: "أخيرًا، أردت أن أتقدم بشكر خاص للرئيس لوران نيكولين، الذي كان مثل والده الراحل من قبله، يرأس النادي بالقيم والمبادئ العزيزة علي".
من جانبه، أعلن مونبلييه في بيان نشر على موقعه الرسمي، أن الطرفين قررا إنهاء العقد بعد 10 أيام من التفكير. وقال مونبلييه: "على مدى عشرة أيام، نشأت حالة من الهيجان الإعلامي حول النادي بخصوص (اشتباك) بين ميشيل دير زاكاريان ومامادو ساكو".
وأضاف: "خلافًا لما قيل ونقل، لم يتم اتخاذ أي إجراء احترازي ضد مامادو ساخو". واختتم: "يود نادي مونبلييه أن يشكر مامادو ساكو على مشاركته خلال فترة وجوده في مونبلييه، وتتمنى له ولعائلته الأفضل في المستقبل".
بيان مونبلييه
كان ساكو، الذي شارك في 29 مباراة مع الفريق، قد انتقل إلى مونبلييه من كريستال بالاس الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2021.
جدير بالذكر أن المدافع الفرنسي رحل عن ليفربول في عام 2016 بطريقة مشابهة، عندما تم استبعاده من الفريق، وتم إعادته إلى المنزل من جولة تحضيرية قبل الموسم في الولايات المتحدة لأسباب تأديبية.