مخلّفات فضيحة "Barcagate": خسائر مالية كبيرة وتسريب بيانات
قدرت شرطة إقليم كتالونيا الإسباني "موسوس دا سكوادرا" قيمة "الضرر" الذي لحق نادي برشلونة بسبب "تجاوز" أعضاء الإدارة السابقة "حد صلاحياتهم" فيما يُسمى بفضيحة "Barcagate"، بما بين 843 ألف إلى 1.2 مليون يورو.
وتواجه الإدارة السابقة لبرشلونة بقيادة جوسيب ماريا بارتوميو اتهامات بتعاقدها مع شركة (آي ثري فنشرز) لتنفيذ حملة تشهير عبر شبكات التواصل الاجتماعي ضد أفراد وكيانات لا تدعم مجلس إدارة النادي السابقة.
وأوضحت تحقيقات شرطة إقليم كتالونيا أن أحد المسؤولين في نادي برشلونة "أعار بيانات شخصية عن شركاء النادي (الذين يشكلون جزءً من الجمعية العمومية) لأهداف تتعلق بالدعاية الخاصة واستهداف أي معارضين أو منتقدين محتملين للإدارة".
واعتبرت الشرطة أنه "جرى إنشاء قواعد بيانات بناء على هذه المعلومات الخاصة لضبط الرسائل من هذه الشركة (آي ثري فنشرز) المكلفة بالدعاية لصالح بارتوميو ومجلس إدارته وتشويه معارضيه عبر شبكات التواصل الاجتماعي".
وقامت تلك الشركة بنشر انتقادات ضد لاعبي الفريق ومدربيه، ومن بينهم قائد الفريق ليونيل ميسي وجيرارد بيكيه وزميلهما السابق تشافي هيرنانديز، وكذلك المدير الفني الأسبق بيب غوارديولا، وهو ما تسبب في جدل واسع، ودفع في النهاية باستقالة ستة من أعضاء مجلس إدارة بارتوميو، الذي اضطر للتخلي عن منصبه عقب حملة لسحب الثقة منه ومجلس إدارته.
وعلى خلفية هذه الفضيحة تم استدعاء بارتوميو ومجموعة من معاونيه للمثول أمام القضاء يوم الاثنين، حيث تمسكوا جميعا بحقهم في عدم الإدلاء بشهادتهم أمام الشرطة، قبل أن يتم الإفراج عنهم لاحقا بكفالة.