محمود شلباية لـ winwin: هذا هو سلاح الأردن أمام كوريا الجنوبية

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-10-08
محمود شلباية المهاجم السابق لمنتخب الأردن (Facebook/Shabab alordon club)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

وصف محمود شلباية المهاجم السابق بصفوف منتخب الأردن المواجهة التي تجمع النشامى مع كوريا الجنوبية بعد غد الخميس على استاد عمان الدولي، بالمهمة الصعبة التي تتطلب بذل جهود كبيرة، كاشفًا عن سلاح منتخب بلاده في هذا اللقاء.

ويستضيف منتخب الأردن نظيره الكوري في الجولة الثالثة من المرحلة الحاسمة في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، وكلاهما يتصدر المجموعة الثانية برفقة العراق ولكل منهم 4 نقاط.

وقال محمود شلباية المعروف بلقب "الصقر"، أن صعوبة المواجهة المرتقبة تتمثل بأن الفوز سيكون بمثابة الطموح المشترك، من جانب منتخب الأردن بصفته المستضيف وصاحب الأرض، والمنتخب الكوري الجنوبي الطامح لافتكاك الصدارة والانفراد بها.

شلباية: أتوقع غياب التعمري والنعيمات

وقال شلباية في حديثه لـ winwin: "رغم الظروف الصعبة المحيطة بمنتخب النشامى مع إصابة نجميه موسى التعمري ويزن النعيمات، إلا أنني أشعر بتفاؤل كبير بتحقيق الفوز، فدائماً ما كان النشامى في أرضه وبين جماهيره قوياً، وينجز المهمات الصعبة، ولنا دروس من الماضي أمام اليابان وأستراليا".

وتابع شلباية: "لا أعتقد أن التعمري سيكون متاحاً للمشاركة في مباراتي كوريا الجنوبية وعُمان، أما يزن النعيمات فمن الممكن الزج به في المباراة الثانية، فاللاعبان وحسب التقارير الطبية يعانيان من الإصابة، وهما لاعبان محترفان يصعب المجازفة بهما، وعودتهما إلى الملاعب لا تكون إلا من خلال وصولهما إلى الجاهزية الكاملة".

وأوضح "الصقر": "لا شك أن التعمري والنعيمات يعدان عنصران رئيسيان في تشكيلة النشامى، وتم التعويل عليهما كثيراً في إنجازنا بكأس آسيا، فهما مصدر التحولات السريعة في هجوم المنتخب، وغيابهما أو غياب أحدهما سيكون له تأثير، لكن ثقتنا بالجهاز الفني بقيادة جمال سلامي عالية لإيجاد الحلول والخيارات المناسبة".

وحول سبب استدعائهما للمنتخب إذا كانا غير جاهزين، قال شلباية: "قد يكون استدعاؤهما للقائمة لأسباب نفسية تعود بالإيجاب على منظومة المنتخب؛ خاصة أن مباراة كوريا ثم عُمان ستقام في العاصمة عمّان ولن يكون هناك سفر، وبالتالي لا يوجد ما يمنع من وجوهما في معسكر المنتخب".

شلباية: هكذا كنا نستعد لكوريا أيام الجوهري

وعاد شلباية إلى ذكريات الماضي، وقال: "واجهنا كوريا الجنوبية في كأس آسيا 2004، وكان يقود النشامى آنذاك المرحوم محمود الجوهري، وكان لهذه المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، تحضير خاص".

وأردف: "كنا نشاهد باستمرار لقاءات مسجلة للمنتخب الكوري، وكان الجوهري يشرح لنا طريقة وأسلوب كل لاعب بالفريق المنافس، حتى نحن كمهاجمين كنا نعرف أسماءهم  وأرقامهم وكل التفاصيل الخاصة بالمدافعين وكيف يراوغون ويلعبون".

وأشار شلباية إلى أن الفوز هي النتيجة المطلوبة لمنتخب الأردن حتى يحافظ على الصدارة ويعزز من آماله في الوصول إلى كأس العالم، لكن ذلك يتطلب حرصاً وتركيزاً عالياً وتحضيراً مثالياً، فالمنافس ليس بالسهل.

وقال شلباية: "متفائل بالفوز، فجماهيرنا تحرّك الحجر بهتافاتها المحفزة، ولدينا لاعبون على مستوى فني وبدني عال، وجهاز فني كبير ومعروف".

هل تحدث مفاجأة من مدرب الأردن سلامي؟

وأبدى توقعاته للبدلاء بصفوف المنتخب في حال غياب التعمري على وجه التحديد، مشيرًا إلى أن عامل المفاجأة قد يمثل سلاحًا مهمًا للنشامى، بقوله: "لأول مرة يستدعي سلامي 5 لاعبين يشغلون الأطراف وهم مهند أبو طه وعارف الحاج ومحمد أبو زريق ومهند سمرين وأحمد العرسان، ووجود هؤلاء الخمسة يعطينا مؤشراً على أن التعمري لن يلعب المباراة، ما لم تحدث مفاجأة، علماً أن الجهاز الفني لم يصرح حتى الآن أي تصريح يخص مصير مشاركة التعمري والنعيمات على عكس مدرب كوريا الذي أكد غياب محترف توتنهام الإنجليزي سون".

ولفت شلباية إلى أن مجموعة الأردن ليست سهلة فهناك 3 منتخبات تنافس على بطاقتي التأهل وهم إلى جانب النشامى، كوريا الجنوبية والعراق، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن مواجهات منتخبات الكويت وفلسطين وعُمان لن تكون سهلة، مما يزيد من صعوبة المنافسة في المجموعة.

وختم شلباية حديثه بالتأكيد على أن التوازن يعد سلاح النشامى لتحقيق المطلوب في المباراة، بقوله: "اللعب بتوازن هو الخيار الأفضل لنا أمام كوريا الجنوبية، فنحن سنبحث عن الفوز ولا سواه، لكن في النهاية حتى لو خرجنا بالتعادل فإن النتيجة ستكون مقبولة إلى حد ما".
 

شارك: