نجم قطر السابق رائد يعقوب لـwinwin: مواجهتا قيرغيزستان وإيران تحدٍ كبير للعنابي
أكد رائد يعقوب نجم منتخب قطر السابق، أنه يتوجب على "العنابي" وضع الجولتين الأوليين من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، جانبًا من أجل التركيز على المهمة المصيرية المقبلة في الجولتين الثالثة والرابعة لتصحيح المسار.
وقال يعقوب: "لا بد من تصويب الأوضاع في التصفيات بسرعة، ما جرى في مباراتي الإمارات وكوريا الشمالية أصبح ماضيًا، رغم قيمة وأهمية الدورس التي المستقاة منهما. الأهم يبقى ما هو قادم بداية من مباراة قيرغيزستان في الجولة الرابعة والتي تحظى بالكثير من الأهمية على اعتبار أنها تشكل نقطة انطلاقة نحو القادم، وذلك من خلال تحقيق الانتصار والظهور بصورة مغايرة، وتسجيل فوز صريح".
وأضاف: "من شأن الفوز بالمباراة الأولى أن يشكل دفعة معنوية كبيرة، ليس فقط من خلال جني النقاط الثلاثة في الواقع التنافسي، بل دافع نحو المهمة التي تليها والتي تتمثل بمواجهة المنتخب الإيراني القوي هناك على أرضه".
وتابع يعقوب النجم السابق للنادي العربي: "المطلوب في المباراتين هو مصالحة الجماهير وإرضاء الأنصار من خلال عروض مقنعة توازي القيمة الكبيرة لمنتخب توج بطلًا لكأس آسيا في نسختين متتاليتين 2019 و2023 وتحقيق نتائج تعيد المنتخب إلى الوضع الطبيعي من خلال الحضور في طليعة المجموعة من أجل الوصول في نهاية المطاف إلى أحد المركزين الأول أو الثاني المؤهلين مباشرة إلى المونديال".
رائد يعقوب: يجب أن نواجه إيران بمبدأ الند للند
وشدد رائد يعقوب أن الثقة مطلوبة، شريطة أن لا تكون مفرطة خصوصًا في مواجهة منتخب قيرغيزستان الذي لن يكون سهلًا وسيعمد إلى اللعب الدفاعي والاعتماد على الهجوم المرتد، ما يتطلب أن يكون التركيز كبيرًا خصوصًا في جزئية استثمار الفرص.
وحول مواجهة المنتخب الإيراني قال يعقوب: "المخطط المسبق كان دخول مواجهة المنتخب الإيراني بعد الفوز في المباراتين الأوليين، الأمر الذي كان سيجعل من نقطة التعادل مكسبًا، لكن الأمور الآن أصبحت مختلفة والوضع بات مغايرًا من حيث الحاجة إلى ما هو أكبر من التعادل، ما يعني أن يذهب المنتخب لمواجهة المنتخب الإيراني بمبدأ الند للند والبحث عن الانتصار، لأن البحث عن نقطة التعادل قد يكلفنا الخسارة" .
وحول المنتخب الإيراني، أشار رائد يعقوب إلى أنه ليس من المنتخبات التي تعتمد الاندفاع، ويعتمد في أسلوبه على الصلابة الدفاعية في المقام الأول، ثم محاولة خطف المباريات بأولوية النتيجة حتى من خلال التحولات، كما فعل في المباراتين الأوليين، كما أنه يملك سلاحًا فاعلًا متمثلًا بالكرات الثابتة، ما يستوجب على لاعبي المنتخب القطري أن يكونوا في قمة حضورهم الذهني والبدني.
واعتبر يعقوب أن عودة كل من خوخي بوعلام وعبد الكريم حسن لصفوف المنتخب، يعد بمثابة العودة إلى المسار الصحيح على مستوى اختيار العناصر في الخط الخلفي الذي بدا واضحًا أنه يعاني من خلال استقبال خمسة أهداف في مباراتين وهو أمر لم يعتد عليه المنتخب الذي استقبل 5 أهداف في سبع مباريات خلال كأس آسيا الأخيرة 2023، واستقبل هدفًا واحدًا في نفس العدد من المباريات في كأس آسيا 2019 في الإمارات.
كما أكد رائد يعقوب أن منتخب قطر يملك أسحلة هجومية فاعلة بحضور أكرم عفيف المتوهج في السنوات الأخيرة، إلى جانب المعز علي الذي استعاد الكثير من الألق الذي كان عليه سابقًا، وحضور إدميلسون جونيور الذي يشكل إضافة فاعلة، لكنه أشار في الوقت نفسه لضرورات ملحة تتمثل بعملية التوظيف السليم لكل اللاعبين، دون تكرار ما حصل من قبل الجهاز الفني في بعض المباريات خلال كأس آسيا الأخيرة.