محلل عراقي يرفض تسمية غوارديولا لتدريب المنتخب لهذا السبب

2022-04-21 01:07
الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (يسار) وإلى جانبه تدريبات منتخب العراق (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

رفض لاعب فريق الزوراء السابق والمحلل الفني الحالي، عبد الأمير ناجي، تسمية مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، بيب غوارديولا، لتدريب منتخب العراق، خلفاً للوطني عبد الغني شهد. 

وقال ناجي في حوار خاص لبرنامج ملاعب، الذي يبث عبر قناة التغيير العراقية: "واقع كرة القدم في البلد حالياً صعب للغاية، نفتقد لجودة اللاعب المحلي، لدينا مثلاً أكثر من 200 لاعب في الدوري العراقي الممتاز، ولكن هل نملك منهم تشكيلة قادرة على مقارعة المنتخبات الكبيرة في آسيا؟، كلا، بكلِّ تأكيد، وعليه.. فإن الحل لا يأتي بتسمية مدرب عالمي، حتى لو جئنا بغوارديولا أو أنشلوتي لتدريب المنتخب الوطني، فلن يستطيع أي منهما إحداث الفارق خلال فترة قصيرة، بل نحتاج لعمل كبير لسنوات".

وأضاف: "أؤكد مجدداً أن الحل بالتعاقد مع مدرب أجنبي لن يأتي بالثمرة السريعة؛ لأننا لا نمتلك عناصر قادرةً على تغيير الواقع الفني في المنتخبات الوطنية، فلا نملك لاعبين على مستوى عالٍ في المنتخبين الأولمبي والشباب، وكلاهما يمثلان الرافد الأساسي للمنتخب الأول، أرى تسمية المدرب الأجنبي مضيعةً للوقت ولن تأتي بالحلول السريعة".

وأشار عبد الأمير ناجي إلى أن الحل السريع الآن، هو الذهاب إلى تسمية مدرب محلي لديه المعرفة والخبرة بالعناصر المتوفرة في الوقت الحاضر، ومع اختيار 4 كفاءات فنية تعمل بصفة مستشارين، كاشفاً أنه يفضّل إناطة المهمة بالمدرب راضي شنيشل، الذي سبق أن قاد المنتخب العراقي في مناسبتين، الأولى في كأس آسيا 2015 في أستراليا، وحقق فيها المركز الرابع، والثانية في تصفيات كأس العالم 2018، وفشل فيها في الوصول إلى مونديال روسيا.

وأوضح المحلل الفني، المتخصص في الإحصائيات والأرقام في عالم كرة القدم، أن أغلبية اللاعبين العراقيين يفتقرون للثقافة العامة في حياتهم، هناك ما يُقدَّر بأكثر من النصف لا يقرأ ولا يكتب، إضافة إلى أنه لم يتدرج بشكل صحيح في فرق الفئات العمرية، مطالباً بالاهتمام بالمواهب الصغيرة، والعمل على صقلهم بصورة سليمة، من خلال زيادة عدد البطولات السنوية، فهو يدعو إلى أن يلعب لاعبو الشباب والناشئين والأشبال بحدود 50 مباراة في الموسم، وليس 10 مباريات أو أقل، كما يحدث حالياً، على حدِّ وصفه.

وبخصوص اللاعبين المغتربين الناشطين في الدوريات الأوروبية، شدّد على ضرورة الاستقادة من هذه المواهب، كونها تأسست بشكل صحيح، ولكنه يطالب بحسن الاختيار والتعامل، فهو لا يمانع من استدعاء حوالي 13 لاعباً من المغتربين، إذ كانوا هم الأفضل فنياً من اللاعبين المحليين، طالما هناك مصلحة للمنتخب الوطني.

فيديو التصريح

شارك: