محرز ورونالدو "الأسوأ" في قمة النصر والأهلي بدوري روشن
كان تقييم الجزائري رياض محرز والبرتغالي كريستيانو رونالدو هو الأقل من بين لاعبي الخط الهجومي في قمة النصر والأهلي، التي أقيمت سهرة الجمعة 13 سبتمبر/ أيلول، لحساب مباريات المرحلة الثالثة من الدوري السعودي 2024-2025.
دارت أحداث المباراة في ملعب الأول بارك بالعاصمة الرياض، أمام مدرجات ممتلئة وجماهير حاشدة، بإدارة الحكم الدولي الروسي سيرجي كاراسيف، وانتهت بالتعادل بهدف لمثله في سيناريو مثير امتد إلى الدقيقة التاسعة بعد التسعين.
الأهلي سجل أولًا عبر الإيفواري فرانك كيسييه عند الدقيقة 57 من تصويبة صاروخية على مشارف منطقة الجزاء، مستغلًا تمريرة من فراس البريكان، وعادل النصر النتيجة في الدقيقة 99 بهدف عكسي من لاعب الأهلي محمد الحريجي.
بهذه النتيجة يرفع النصر رصيده إلى 5 نقاط في الترتيب السادس مؤقتًا، في حين تراجع الأهلي إلى المركز التاسع برصيد 4 نقاط.
محرز ورونالدو الأسوأ في هجوم قمة النصر والأهلي
نال محرز ورونالدو أحد أسوأ التقييمات للاعبي الخط الهجومي في المباراة، حيث أخفق النجم الجزائري في ترك بصمة هجومية واضحة مع الأهلي، أما خطورة رونالدو التهديفية فقد اختفت تمامًا في الخط الأمامي لفريق النصر.
حصد محرز تقييم 6.5 من أصل 10 درجات، في حين كان تقييم رونالدو أسوأ بواقع 6.3.
هذه التقييمات تضع قائد الجزائر ورونالدو في مراتب متأخرة للغاية على لائحة تقييم لاعبي الفريقين في المباراة، مقارنة مثلًا بنجم النصر أوتافيو الذي نال أفضل تقييم بواقع 8.2، أو لاعب وسط الأهلي فرانك كيسييه الذي نال تقييم 8.
تقييم اللاعبين في قمة النصر والأهلي
تقييم | لاعبو النصر | لاعبو الأهلي | تقييم |
6.9 | بينتو | ميندي | 7 |
7 | النجدي | العمار | 6.8 |
7.5 | لابورت | إيبانيز | 7.5 |
6.5 | سيماكان | ديميرال | 6.8 |
7 | الغنام | مجرشي | 7.5 |
7.6 | بروزوفيتش | كيسييه | 8 |
7 | الخيبري | الجهني | 6.6 |
8.2 | أوتافيو | البريكان | 7.8 |
7.1 | تاليسكا | فيرمينو | 5.5 |
6.8 | ماني | محرز | 6.5 |
6.3 | رونالدو | توني | 6.6 |
البدلاء | البدلاء | ||
5.3 | داريسي | غريب | 6.3 |
6 | الحريجي | لاجامي | 6.7 |
6 | فيغا | نواف | 6.4 |
- | الرشيدي |
قبل المباراة تحدثت الصحافة والجماهير بأن محرز ورونالدو سيكونان أهم وأفضل لاعبي اللقاء، عطفًا على الخبرات والإمكانات الكبيرة التي يحظى بها الثنائي، غير أن مردود كلا اللاعبين خلال الدقائق التسعين كان كارثيًا.